موضوع تعبير عن الاسرة السعيدة
نضع بين أيديكم مجموعة أفكار مبتكرة وعدة صيغ متنوعة يمكن استخدامها وإدراجها في موضوع تعبير عن الاسرة السعيدة ، وهي من موضوعات التعبير المطلوبة والمتكررة في مختلف المراحل التعليمية.
عناصر الموضوع :
- مقدمة موضوع تعبير عن الاسرة السعيدة
- أسس الحفاظ على سعادة الأسرة
مقدمة موضوع تعبير عن الاسرة السعيدة
تُعد الأسرة السعيدة هي الأساس الأول لبناء مجتمع متماسك وسليم خالي من التعقيدات النفسية وكذلك تقل فيه معدل الجريمة التي قد تنتج بسبب السلوكيات الخاصة والبيئة غير السليمة التي ينشأ فيها البعض، كما إذا عاش الأبناء في جو خالي من الحب والود والمحبة من الوالدين سيخرج للمجتمع بأسوء صور الجريمة.
بينما عندما ينعم الأبناء بتربية سليمة وفقًا للقيم والأسس الخاصة بالوالدين، وفي جو يخلو من العقد النفسية والجرائم ومنح الأبناء الحب والمداعبة في أوقات معينة والخروج معهم أو تخصيص أوقات للتنزه كل أسبوع ما يساعد في تكون أسرة سعيدة ومحبة لبعضها البعض ومحبة للحياة.
غير أن الأسرة التي يسودها التفكك والحزن عادة ما تُعطي للمجتمع أبناء مُعقدين وكارهين لللحياة وللآخرين، بالإضافة لحمل طاقة سلبية كبيرة تجاه أفراد المجتمع والمقربين له أيضًا، ما قد يؤدي إلى تسبب هؤلاء في دمار المجتمعات وتراجعها أو التأثير على جودة الحياة.
أما الأسرة السعيدة فعادة ما تبني داخل عقول أبنائها الأفكار السليمة والمحبة للحياة، ما ينعكس في الجانب المشرق في المجتمع، ويتميز أبناء هذه الأسر السعيدة بالمشاركة في مختلف المجالات الدراسية والعلمية وكذلك الاجتماعية ويظهرون بنجاح كبير.
أسس الحفاظ على سعادة الأسرة
من أبرز الأسس الخاصة بالأسرة السعيدة، أن يسود التعامل برقي وجمال ومحبة بين أفراد الأسرة ما يزيد من سعادتهم ويجعلهم قادرين على العطاء بشكل مستمر، على عكس الفرد الذي ينشأ وسط صراخ مستمر ومشاكل وأصوات عالية وقلة احترام للآخرين.
القدرة على العطاء والإنتاج يأتي من احترام أفراد الأسرة لبعضهما البعض، ما يساهم في تجدد الطاقة الإيجابية لديهم.
السعادة والضحك والمحبة من الأمور التي تنتقل بالعدوى، فعندما يتمتع أحد أفراد الأسرة بهذه الصفات عادة ما ينقلها للآخرين، ما يؤدي إلى انتشار جو من المرح والبهجة بين أفراد الأسرة الواحدة لتصبح الأسرة سعيدة ومتحابة بشكل دائم، فهؤلاء يعيشون سويًا كـ شركاء.
الأسرة السعيدة بعيدة كل البعد عن المادة، فهذا النوع من الأسر عادة ما سود بينهم الأمور المعنوية التي تحفز على العطاء والإنتاج أكثر فأكثر.
أقوال وحكم عن الأسرة السعيدة
يمكن استغلال هذه الأقوال المأثورة والحكم التي ورد ذكرها على لسان الأسلاف والفلاسفة، وإدراجها في سياق موضوع التعبير الخاصة بالأسرة السعيدة لتدعيم تلك العناصر، ومنها :
- لا أحد يمكنه التخلص من هذه الصلة التي تربطه بالعائلة، فهي صلة وعلاقة وطيدة بين أفراد العائلة.
- لا يمكن لأي شخص أن يتخلى عن عائلته مهما كان الأمر.
- تعطي الأم النصيحة والأمور الجيدة لأطفالها حتى وإن لم يسألوها ذلك؛ لخوفها واهتمامها بهم.
- اللحظات الأسعد في حياتي هي تلك القليلة التي أقضيها في المنزل في أحضان عائلتي.
- تكمن السعادة الحقيقية في مشاركتها مع الآخرين.
- العائلة هي الأهم فهي التي تتعب من أجلها، ولأنك في نهاية النهار ليس لديك غيرها.
- يعتبر الآباء هم كل شيء في العائلة، وهم القدوة لأبنائهم عندما يحتاجون للنصيحة أو عندما يحتاجون إلى أي شيء آخر.
- قلب المؤمن عالم فسيح، يسع الأهل والأحباب والجيران والأصحاب، ويسع هذا العالم الكبير، قلب المؤمن جنة مترامية الأطراف نسيمها
- الإيمان وحصنها القرآن، وأزهارها الأحباب والخلان، ينابيعها الود والحب والإخلاص، شمسها الإخاء وسماؤها العطف والوفاء، ليلها الأنغام ونهارها الأشواق والود والريحان، قلب المؤمن يحتضن الصغير والكبير والبعيد قبل الحبيب والقريب، الكل فيه سواء والكل له غذاء، وغذاء عن غذاء يفوق من حيث الإفادة والصفاء ولا مجال فيه للغيرة البلهاء بل الكل ينعم بالأمن والرخاء.
- أغنى مهر هو فضيلة الأهل.
- العائلة كنز يجب أن نحافظ عليه. العائلة أساس النجاح للكثيرين وهي الانتماء الأول للإنسان.
- أجمل الأصوات صوت العائلة عندما يضحك الجميع فى نفس اللحظة.
- مهما كان الرجل فقيراً فإن كانت لديه أسرة فهو غنيّ.
- العائلة هي الكنز الحقيقي الذي لا يفنى.
- العائلة هي إحدى روائع الطبيعة.
- العائلة هي الحياة.
- يحتمي الشخص بعائلته من أعاصير الحياة.
- يعمل المرء أي شيء حتى وإن كان لا يرغبه في سبيل إرضاء أفراد العائلة.
- عائلتي وطن، وأنا من دونهم غربة.
- عندما يؤول كل شيء إلى الوضع السيئ، نجد بعض الأشخاص يقفون إلى جانبنا بكل صدرٍ رحب، هؤلاء هم العائلة الحقيقية المتماسكة.
- القدرة على إنشاء علاقات صداقة، تعبر عن قوة الترابط بين أفراد العائلة، كلما كانت مترابطة أكثر، كلما كانت علاقة الصداقة أفضل.
- سمها عشيرة، أو صلة قرابة، أو أسرة، سمّها ما شئت، فمهما كنت ستحتاج واحدة.
أقرأ أيضاً: