موضوع تعبير عن رحلة الاسراء والمعراج
هذه مجموعة صيغ وأفكار مبتكرة ومتنوعة يمكن استخدامها ضمن موضوع تعبير عن رحلة الاسراء والمعراج ، وهو من الموضوعات الهامة والمطلوبة بكثرة خلال المراحل التعليمية المتنوعة بداية من الإبتدائية وحتى الثانوية.
عناصر الموضوع :
- مقدمة موضوع تعبير عن رحلة الاسراء والمعراج
- أسباب رحلة الإسراء والمعراج
- ملخص لرحلة الإسراء والمعراج.
مقدمة موضوع تعبير عن رحلة الاسراء والمعراج
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات الربانية التي اصطفى بها الله سبحانه وتعالى، نبي الهدى محمد بن عبد الله -صل الله عليه وسلم- عن سائر الأنبياء والرسل، بإعتباره خاتم المرسلين، ليخبره بقدرته سبحانه ولتكون هذه الرحلة اختبارًا إيمانيًا حقيقيًا.
أسباب رحلة الإسراء والمعراج
قبل حدوث المعجزة الإلهية “معجزة الإسراء والمعراج”، تعرض النبي محمد -صل الله عليه وسلم- لأحداث ساهمت في تعرضه للحزن الشديد، حتى سُمي هذا العام بـ عام الحزن، نظرًا لوفاة عم النبي “أبو طالب” والذي كان داعمًا وسند كبير له في حياته منذ ولادته.
كما فقد النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، زوجته وأول من آمنت به من النساء عند نزول الوحي عليه، السيدة خديجة بنت خويلد، ما أدى إلى دخول رسول الله -صلوات الله عليه- في حالة حزن شديدة.
وعندما حاول النبي محمد -صلوات الله عليه- الخروج إلى الطائف للتخلص من شعوره بالحزن الشديد، حيث توجه لنشر الدعوة في الطائف إلا أن أهلها خذلوه وقاموا بإخبار قبيلة قريش، ما أدى إلى زيادة شر قريش فعادن النبي ليشعر بالوحدة والفقد أكثر فأكثر.
ومن هنا، كانت معجزة الإسراء والمعراج المعجزة الإلهية التي يقف العقل البشري عاجزًا أمامها، لإخراج النبي محمد -صل الله عليه وسلم- من شعور الحزن والفقد الذي يشعر به.
ملخص رحلة الإسراء والمعراج
وتنقسم رحلة الإسراء والمعراج إلى قسمين: الأولى رحلة الإسراء، وهي تعني السير ليلًا حيث سرى جبريل عليه السلام بالنبي محمد -صل الله عليه وسلم- عبر البراق، وهو عبارة عن دابة أصغر من الحمار وأكبر من البغل، وسرعته تفوق الخيال وقدرة البشر عمومًا، حيث تعتبرر معجزة إلهية بكافة الجوانب.
وكانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بفلسطين، وهناك قام النبي محمد -صلوات الله عليه- بـ صلاة ركعتين داخل المسجد الأقصى وكان إمامًا للأنبياء والرسل المبعوثين قبله.
ومن ثم، بدأت رحلة المعراج وفي اللغة، المعراج يعني الصعود، حيث عرج سيدنا جبريل بالنبي محمد -صلوات الله عليه- إلى السماوات السبع، ووصف رسول الله رحلته عبر السماوات العلى للصحابة، فقال: كلما وصل إلى باب السماء الأولى من السماوات السبع مع سيدنا جبريل، كان جبريل عليه السلام يطرق الباب ويقول: هل من مجيب ؟، فيسأل المجيب: من ؟، فيرد: جبريل عليه السلام، فيسأل: من معك؟ فيجيب جبريل: محمد عليه السلام، فيرد المجيب : نعم المجئ جاء في السماء الأولى، حتى رأى النبي محمد سيدنا آدم أبو البشر.
وفي السماء الثانية، قابل النبي محمد سيدنا يحيي وسيدنا عيسى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة، رأى سيدنا يوسف عليه السلام، وفي السماء الرابعة قابل سيدنا إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة قابل سيدنا هارون عليه السلام.
أما في السماء السادسة، فقال النبي محمد سيدنا موسى عليه السلام، الذي بكى عند رؤيته لأن عدد من يدخلون الجنة من أمته أقل بكثير من عدد من يدخلون الجنة من، أما في السماء السابعة فقابل سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام.
كما وصف النبي محمد -صل الله عليه وسلم- رؤيته لـ “سدرة المنتهى” وهي أقصى نقطة يمكن للملائكة التواجد بها، وهي عبارة عن شجرة بالقرب من البيت المعمور، ولها أوراق شبه آذان الفيل.
وحكى نبي الهدى محمد بن عبد الله -صلوات الله عليه-، عند لحظة وصوله إلى البيت المعمور أحضر له سيدنا جبريل عليه السلام وعاء فيه لبن، وآخر فيهه عسل، وثالث به خمر، فاختار النبي محمد وعاء اللبن، فقال جبريل عليه السلام: يامحمد هذه فطرتك وفطرة أمتك.
أقرأ أيضاً:
موضوع تعبير عن شهر رمضان للصف الخامس