أحاديث اهل البيت عن سهو الصلاة
جمعنا لكم أحاديث اهل البيت عن سهو الصلاة ، حث رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – على عدم السهو عن الصلاة تنفيذا لأوام الله – سبحانه وتعالى – يقول الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز القرأن الكريم: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، وهناك العديد من أحاديث اهل البيت عن سهو الصلاة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث اهل البيت عن سهو الصلاة:-
– عن علي بن ابي طالب عليه السّلام، عن رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله – في ذِكرِ كَلامِ مَلَكِ المَوتِ فَإِنَّهُ يَقولُ -: “اعلَموا أنَّ لَنا فيكُم عَودَةً ثُمَّ عَودَةً، فَالحَذَر الحَذَر، إنَّهُ لَيسَ في شَرقِها ولا في غَربِها أهلُ بَيتِ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا وأنَا أتَصَفَّحُهُم في كلِّ يَومٍ خَمسَ مَرّاتٍ، ولَأَنَا أعلَمُ بِصَغيرِهِم وكَبيرِهِم مِنهُم بِأَنفُسِهِم، ولَو أرَدتُ قَبضَ روحِ بَعوضَةٍ ما قَدَرتُ عَلَيها حَتّى يَأمُرَني رَبّي بِها، فَقالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله: إنَّما يَتَصَفَّحُهُم في مَواقيتِ الصَّلاةِ، فَإِن كانَ مِمَّن يُواظِبُ عَلَيها عِندَ مَواقيتِها لَقَّنَهُ شَهادةَ أن لا إله إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ ونَحّى عَنهُ مَلَكُ المَوتِ إبليسَ”.
– الإمام الصادق عليه السّلام: “دَخَلَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله المَسجِدَ وفيهِ ناسٌ مِن أصحابِهِ قالَ: تَدرونَ ما قالَ لَكُم رَبُّكُم؟ قالوا: اللهُ ورَسولُهُ أعلَمُ، قالَ: إنَّ رَبَّكُم يَقولُ: هذِهِ الصَّلَواتُ الخَمسُ المَفروضاتُ فَمَن صَلّاهُنَّ لِوَقتِهِنَّ وحافَظَ عَلَيهِنَّ لَقِيَني يَومَ القيامَةِ ولَهُ عِندي عَهدٌ أُدخِلُهُ بِهِ الجَنَّةَ، ومَن لَم يُصَلِّهِنَّ لِوَقتِهِنَّ ولَم يُحافِظ عَلَيهِنَّ فَذلِكَ إلَيَّ، إن شِئتُ عَذَّبتُهُ وإن شِئتُ غَفَرتُ لَهُ”.
– الإمام عليّ عليه السّلام: “شيعَتُنا رُعاةُ الشَّمسِ والقَمَرِ والنُّجومِ”.
– عنه عليه السّلام – في وَصيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السّلام عِندَ الوَفاةِ -: “أُوصيكَ يا بُنَيَّ بِالصَّلاةِ عِندَ وَقتِها”.
حيث روي “عن أبي بصير قال: قال أبو الحسن الأول (عليه السلام): إنه لما حضر أبي الوفاة قال لي: يا بني إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة”.
حيث روي “عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرء عليه فأدخله في العظائم”.
عن سَعدُ بنُ أبي وَقّاص: “سَأَلتُ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله عَن قَولِهِ: ﴿الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾1 قال: هُمُ الَّذينَ يُؤَخِّرونَ الصَّلاةَ عَن وَقتِها”.
– الإمام عليّ عليه السّلام: “لَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللهِ جلّ جلاله مِنَ الصَّلاةِ، فَلا يَشغَلَنَّكُم عَن أوقاتِها شَيءٌ مِن أُمورِ الدُّنيا، فَإِنَّ اللهَ جلّ جلاله ذَمَّ أقوامًا فَقالَ: الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ يَعني أنَّهُم غافِلونَ استَهانوا بِأَوقاتِها”.
– عنه عليه السّلام: “حافِظوا عَلَى الصَّلَواتِ الخَمسِ في أوقاتِها، فَإِنَّها مِنَ اللهِ جَلَّ وعَزَّ بِمَكانٍ”.
– عنه عليه السّلام – في رِسالَتِهِ إلى مُحَمَّدِ بن أبي بَكرٍ -: “صَلِّ الصَّلاةَ لِوَقتِها المُؤَقَّتِ لَها، ولا تُعَجِّل وَقتَها لِفَراغٍ، ولا تُؤَخِّرها عَن وَقتِها لِاشتِغالٍ، واعلَم أنَّ كُلَّ شَيءٍ مِن عَمَلِكَ تَبَعٌ لِصَلاتِكَ”.
حيث روي “عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كل سهو في الصلاة يطرح منها غير أن الله تعالى يتم بالنوافل، إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل ما سواها، إن الصلاة إذا ارتفعت في أول وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة تقول: حفظتني حفظك الله وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله”.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن عبادة الحج