أحاديث تنهي عن الحديث في أعراض الأخرين
جمعنا لكم أحاديث تنهي عن الحديث في أعراض الأخرين ، يعتبر الحديث في أعراض الأخرين من الأفعال التي لها ذنب كبير عند الله – سبحانه وتعالى – وحذر الله – عز وجل – من ذلك لما لها من عذاب شديد يوم القيامة، حيث قال الله – عز وجل – في القرأن الكريم: (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ) [النور: 12]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي نهى فيها سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عن الخوض في أعراض الأخرين، فإليكم عدد منها:-
أحاديث تنهي عن الحديث في أعراض الأخرين:-
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء تكفّر اللسان، تقول: «اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا».
يقول ابن القيم -رحمه الله-: “من عُني بالنار والفردوس شُغِل عن القيل والقال، ومن هرب من الناس سلِمَ من شرورهم”.
ففي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وأبو داود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنَه الله رَدْغَة الخَبال حتى يخرج مما قال”. ورَدْغَة الخَبال: عصارة أهل النار.
ما ورد في الصحيحين عن المعصوم -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبيَّن فيها يزِلُّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب”.
فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “واتق دعوةَ المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب”.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “أمسِك عليك لسانك، وليَسَعك بيتُك، وابكِ على خطيئتك”.
ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “كفى بالمرء إثمًا أن يُحدِّث بكل ما سمِع”. رواه مسلم.
وفي حديث آخر: «من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال». وردغة الخبال: هي «عصارة أهل النَّار».
ففي الحديث: «من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة»
وفي الحديث الصحيح: «الربا نيّفٌ وسبعون باباً، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة المسلم في عرض أخيه المسلم».
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: «اللهم آت نفسي تقواها وزكّها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها». رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربى الربا شتم الأعراض» (السلسلة الصحيحة:1433)
ففي الحديث: «من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ» (صحيح البخاري:6475).
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اللهَ عزَّ وجلَّ حليمٌ حييٌّ سِتِّيرٌ، يُحِبُّ الحياءَ والسِتْرَ» (صحيح النسائي:404)،
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اللهَ يُدْنِي المؤمنَ، فيَضَعُ عليه كنفَه ويَسْتُرُه، فيقولُ: أتَعْرِفُ ذنبَ كذا: أَتَعْرِفُ ذنبَ كذا؟ فيقول: نعم. أَيْ ربِّ، حتى إذا قرَرَّه بذنوبِه، ورأى في نفسِه أنه هلَكَ، قال: ستَرْتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفِرُها لك اليوم» (صحيح البخاري:2441).
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (صحيح البخاري:2442)
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : «يا مَعشرَ مَن أسلمَ بلِسانِهِ ولم يُفضِ الإيمانُ إلى قَلبِهِ، لاَ تؤذوا المسلِمينَ ولاَ تعيِّروهم ولاَ تتَّبعوا عَوراتِهِم، فإنَّهُ مَن يتبِّعُ عورةَ أخيهِ المسلمِ تَتبَّعَ اللَّهُ عورتَهُ، ومَن يتبِّعِ اللَّهُ عورتَهُ يفضَحْهُ ولَو في جَوفِ رَحلِهِ» (صحيح الترمذي:2032).
وفيما رواه الطبراني بسندٍ حسنٍ: “فلا تقل بلسانك إلا معروفًا، ولا تبسط يدكَ إلا إلى خير”.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الملائكة