أحاديث عن التهذيب
جمعنا لكم أحاديث عن التهذيب ، تحتاج النفس للتهذيب في كل وقت وكل حين كنوع من أنواع التقويم والإصلاح، وأمرنا الله – سبحانه وتعالى – بتهذيب النفس وذكر ذلك في القرأن الكريم حيث قال المولى – عز وجل – في القرأن الكريم: «وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى» النازعات:40-41، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على تهذيب النفس بناء على ما رواه الصحابه عن سيدنا محمد (ص)، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن التهذيب:-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلُّك بأفضل أخلاق الدنيا والآخرة؟ أن تعفو عمَّن ظلمك، وتصل من قطعك، وتعطي من حرمك”.
قال صلى الله عليه وسلم : (ما تعدون الصرعة فيكم؟ فقالوا: الذي لا يصرعه الرجال، فقال: ليس كذلك، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب) (رواه مسلم).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان” ((متفق عليه))
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى “من تواضع لله رفعه الله”
عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري
وفي الحديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كن له سترا من النار”.
وروى البيهقي في الزهد عن جابر رضي الله عنه مرفوعا ( القناعة كنز لا يفنى )
رواه التِّرْمِذيّ وابن ماجَهْ في السُّنن عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ: «الكلمةُ الحكمة ضالّة المؤمن فحيث وجدها فهو أحقّ بها»
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة” ((متفق عليه))
عن الرجل الذي قال للنبي حين رآه يقبل الحسن والحسين: “إن لي عشرة من البنين ما قبلت واحدا منهم قط”، فرد عليه النبي قائلا: “وما علي إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك, من لا يرحم لا يُرحم”.
“ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا”
في حديث نبوي رواه سيدنا عبدالله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك»
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما بعثت لأتمم مكارم – وفي رواية: صالح – الأخلاق))؛ الصحيحة
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَا مِنْ شَيْءٍ فِي المِيزَانِ أثقلُ من حُسنِ الخُلُقِ))؛ الأدب المفرد
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ أكملَ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وإنَّ حُسْنَ الخُلُقِ لَيَبلغُ درجةَ الصوم والصلاة))؛ صحيح الجامع
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((من أحب أن يُنْسَأَ له في أجله، ويُوَسَّعَ له في رزقه، فَلْيَصِلْ رحمه))؛ رواه البخاري
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((حُسْنُ الخُلُق وحُسْنُ الجوار يُعَمِّران الديار، ويُطِيلانَ الأعمار))؛ الصحيحة
وفي حديثٍ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ المرء المسلم؟ قال: ((حُسْنُ الخُلُق))؛ التعليقات الحسان على صحيح ابن حِبَّان
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((خَيْرُكُمْ إِسْلَامًا أَحَاسِنُكُمْ أخلاقًا إذا فَقُهُوا))
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من كَذَبَ عليَّ متعمدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مقعدَه من النار)).
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ كَذِبًا عليَّ ليسَ ككذبٍ على أحدٍ، فمن كذبَ عليَّ متعمدًا، فليتبوأْ مقعده من النار)).
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث شريفة عن تربية البنات