أحاديث عن الظن
جمعنا لكم أحاديث عن الظن ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بعد الظن السوء إتجاه الأخرين على الإطلاق لما فيه من ذنب عظيم، كما أمرنا بحسن الظن حيث قال تعالى: (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)، «سورة النجم: الآية 28»، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – الظن، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن الظن:-
قال صلى الله عليه وسلم: يقول الله سبحانه وتعالى: «أنا عند ظن عبدي بي…..»، وقال: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه»،
قَالَ الله تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12].
وعنْ أَبي هُرَيرةَ أنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الحَدِيثِ متفقٌ عَلَيْهِ.
وعنْ أبي هُرَيرة أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ بِحَسْبِ امْرِيءٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يحْقِرَ أخَاهُ المُسْلِمَ رواه مسلم، وقد سبق قرِيبًا بطوله.
وعَن ابْنِ مسعُودٍ ، عن النَّبيّ ﷺ قالَ: لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ منْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ فَقَالَ رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسنًا، ونَعْلُهُ حَسَنَةً، فَقَالَ: إنَّ اللَّه جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَال، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ رواه مسلم.
وعن جُنْدُبِ بن عبدِاللَّه قالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: قالَ رَجُلٌ: واللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّه لفُلانٍ، فَقَالَ اللَّه : مَنْ ذا الَّذِي يَتَأَلَّى عليَّ أنْ لا أغفِرَ لفُلانٍ إنِّي قَد غَفَرْتُ لَهُ، وَأَحْبَطْتُ عمَلَكَ رواه مسلم.
والرسول ﷺ يقول: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
وقال رجل يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسنا ونعلة حسنة أفذلك من الكبر؟ فقال ﷺ: الكبر بطر الحق وغمط الناس هذا الكبر بطر الحق يعني رده، يعني دفع الحق إذا خالف هواه، وغمط الناس يعني احتقار الناس، هذا الكبر، أما كون الإنسان يلبس ثوبا حسنا أو نعلا حسنا أو بشتا حسنا ليس هذا من الكبر إن الله جميل يحب الجمال، ويقول ﷺ: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر
قال رجل لشخص: والله لا يغفر الله لك في بعض الروايات أنه كان ينصحه فلم ينتصح فغضب عليه وقال: والله لا يغفر الله لك فغضب الله عليه وقال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، إني قد غفرت له وأحبطت عملك
– وعن صفية بنت حيي قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفًا، فأتيته أزوره ليلًا، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنها صفية بنت حيي. فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًا أو قال: شيئًا)) .
– وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم)) (6) .
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن ثناء النعم
أحاديث عن عدم أخذ المال الباطل