أحاديث عن الكذب
جمعنا لكم أحاديث عن الكذب ، يعتبر الكذب من اكثر الذنوب التي يمكن أن يتعرض إليها الإنسان ويرتكبها في الحياة الدنيا، ولكن ينبغي أن يعلم الإنسان أن للكذب عذاب أليم يوم القيامة، حيث نهى الله – سبحانه وتعالى – عنه خلال أيات القرأن الكريم، كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على عدم الكذب والالتزام بالصدق، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن الكذب:-
قال عبدالله بن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا”
عن عائشة رضي الله عنها قالت:”ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة، فما يزال في نفسه، حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة”[2].
فعن عامر بن ربيعة قال: دعتني أمي يومًا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها، تعال، أعطيك. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وما أردت أن تعطيه؟” قالت: أعطيه تمرًا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أما إنك لو لم تعطيه شيئًا كتبت عليك كذبة”[3].
عن معاوية بن حيدة القشيري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ويل للذي يحدث فيكذب، ليضحك به القوم، ويل له، ويل له”[6].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الكذبَ يهدي إلى الفُجورِ، وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النارِ، وإنَّ الرجلَ ليكذبُ ويتحرَّى الكذبَ حتى يُكتب عندَ اللهِ كذَّابًا).[٣]
رُوي عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: (ما كانَ خلقٌ أبغضَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الكذبِ ولقد كانَ الرَّجلُ يحدِّثُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالكذبةِ فما يزالُ في نفسِه حتَّى يعلمَ أنَّهُ قد أحدثَ منها توبةً).[٦]
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عند عبد الله بن عامر، فنادته أمه -أي أم عبد الله- وقالت له: “هاكَ تَعالَ أُعطِيكَ شَيئًا”، فسألها رسول الله عن ذلك، فقالت له بأنها تريد أن تعطيه تمراً، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمَا إنَّكِ لو لمْ تُعطِيه شَيئًا كُتِبَتْ عليكِ كِذبةٌ)، وفي هذا الحديث دليل على تربية الطفل على الصدق، حتى لا ينشأ على الكذب ويستسيغه.[٧]
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤيا في عذاب وعقوبة الكاذب، ورؤيا النبي نوع من أنواع الوحي، فيقول: (إنَّه أتانِي اللَّيْلَةَ آتِيانِ، وإنَّهُما ابْتَعَثانِي، وإنَّهُما قالا لي انْطَلِقْ، وإنِّي انْطَلَقْتُ معهُما… فأتَيْنا علَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفاهُ، وإذا آخَرُ قائِمٌ عليه بكَلُّوبٍ مِن حَدِيدٍ، وإذا هو يَأْتي أحَدَ شِقَّيْ وجْهِهِ فيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إلى قَفاهُ، ومَنْخِرَهُ إلى قَفاهُ، وعَيْنَهُ إلى قَفاهُ… قالَ: ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إلى الجانِبِ الآخَرِ فَيَفْعَلُ به مِثْلَ ما فَعَلَ بالجانِبِ الأوَّلِ، فَما يَفْرُغُ مِن ذلكَ الجانِبِ حتَّى يَصِحَّ ذلكَ الجانِبُ كما كانَ، ثُمَّ يَعُودُ عليه فَيَفْعَلُ مِثْلَ ما فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى قالَ: قُلتُ: سُبْحانَ اللَّهِ ما هذانِ؟… قالَا لِي: أما إنَّا سَنُخْبِرُكَ… وأَمَّا الرَّجُلُ الذي أتَيْتَ عليه، يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إلى قَفَاهُ، ومَنْخِرُهُ إلى قَفَاهُ، وعَيْنُهُ إلى قَفَاهُ، فإنَّه الرَّجُلُ يَغْدُو مِن بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكَذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ).[٨]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَن كَانَتْ فيه خَلَّةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَلَّةٌ مِن نِفَاقٍ حتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ).[١١]
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الصبر والسعي