أحاديث عن المال الحلال
جمعنا لكم أحاديث عن المال الحلال ، يعتبر المال فتنة من فتن الدنيا ويمكن أن ينخدع الإنسان بها، حيث خلق الله – سبحانه وتعالى – المال كنعمة للإنسان ليستغلها في التعاملات الحسنى وليست السيئة على الإطلاق، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن المال الحلال الذي يستخدمه الإنسان افضل استخدام، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن المال الحلال:-
روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب» [5].
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمتَّه من فتنة المال، فروى البخاري ومسلم من حديث عمرو بن عوف رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: «فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم»[7].
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمتَّه من فتنة المال، فروى البخاري ومسلم من حديث عمرو بن عوف رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: «فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم»[7].
وروى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال وطول العمر»[6].
قال عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري: «اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته لنا، اللَّهم إني أسألك أن أنفقه في حقه»[1].
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عياض بن حمار رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً، وإن فتنة أمتي الْمالُ»[2]، وقال الإمام أحمد بن حنبل: «ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر».
و روى البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجَد محبوسون» [4].
والعبد يُسأل عن ماله يوم القيامة ماذا عمل فيه؟. روى الترمذي في سننه من حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه» [3].
روى مسلم في صحيحه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً وقنَّعه الله بما آتاه»[9].
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس»[10] والعرض هو متاع الدنيا، ومعنى الحديث الغنى المحمود هو غنى النفس وشبعها، وقلة حرصها، لا كثرة المال مع الحرص على الزيادة؛ لأن من كان طالباً للزيادة لم يستغن بما عنده فليس له غنى.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الاستشهاد