أحاديث عن المرض والشفاء
جمعنا لكم أحاديث عن المرض والشفاء ، يمكن أن يتعرض الإنسان للعديد من الاختبارات على مدار حياته ويمكن أن يكون الاختبار على هيئة ابتلاء يبتليه به الله – سبحانه وتعالى – في الحياة ليختبر صبره ومدى تحمله وقربه إلى الله، ويمكن أن يكون الابتلاء على هيئة مرض النفس أو شخص قريب فينبغي أن يحمد الإنسان الله على الابتلاء ويتقرب إلى الله – سبحانه وتعالى – راضيا شاكرا، فإليكم عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول اختبار المرض والشفاء:-
أحاديث عن المرض والشفاء:-
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس )( البخاري ) ..
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه )( البخاري ) .
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : دخلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يوعك فقلت : يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال: ( أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت : ذلك أن لك أجرين، قال : أجل ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )( البخاري ).
عن صهيب بن سنان ـ رضي الله عنه ـ أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )( مسلم ).
وعن أنس – رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ( إن الله تعالى قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر عوضته منهما الجنة )( البخاري ).
فعن أبي موسى – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني(الأسير) )( البخاري )..
وقال – صلى الله عليه وسلم – : ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه, وإذا دعاك فأجبه, وإذا استنصحك فانصحه, وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده, وإذا مات فاتبعه )( مسلم ) .
قول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل فى خرفة الجنة (اجتناء ثمر الجنة) حتى يرجع )( مسلم )..
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من عاد مريضا أو زار أخا في الله، ناداه منادٍ أن طِبت وطاب ممشاك، وتبوأتَ من الجنة منزلا )( الترمذي ).
وعن علي – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ( ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمْسِي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف (ثمر) في الجنة )( الترمذي ).
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان غلام يهودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له : أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال : أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار )( البخاري )..
قال عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ: ” إنا والله قد صحبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في السفر والحضر، وكان يعود مرضانا، ويتبع جنائزنا ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير ” .
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( كان إذا أتى مريضًا أو أُتي به إليه قال: أذْهِب الباس، رب الناس، اشفِ وأنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقما )( البخاري ).
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن شرب الخمر