أحاديث عن النجاح
جمعنا لكم أحاديث عن النجاح ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالسعي الدائم في الحياة سواء في التعليم أو العمل حيث قول تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق: 1 – 5]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي حث من خلالها سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – على النجاح والتفوق، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن النجاح:-
قوله (صلى الله عليه وسلم): (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز).
وفي صحيح البخاري ومسلم عن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يهرم ابن آدم ويشب معه اثنتان: الأمل وحب المال”. وفي صحيح مسلم بلفظ :” ويشب معه اثنان: الحرص على المال، والحرص على العمر”. نسأل الله أن يرزقنا القناعة وحسن الأمل فيه، وفيما عنده في الدار الآخرة.
وفي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل” فقوله (شاباً) أي: قوياً. لاستحكام المحبة لهذه الأمور في قلبه. وقوله (الأمل ) أي طول العمر.
ففي صحيح البخاري من حديث ابن مسعود- رضي الله عنه – قال: “خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: خطاً مربعاً، وخط وسطه خطاً، وخط خطوطاً إلى جنب الخط، وخط خطاً خارجاً، وقال: ” أتدرون ما هذا ؟” قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: “هذا الإنسان -للخط الذي في الوسط – وهذا الأجل محيط به، وهذه الأعراض- للخطوط التي حوله تنهشه، إن أخطأه هذا نهشه هذا، وذلك الأمل- يعني: الخط الخارج”.
حيث يقول رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في حديثه: «من همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة»([2]).
قول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا )
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الْأَسَد.
استحضِروا هذه القاعدة العظيمة، التي أخبرنا بها هذا النبي الكريم عن ربنا تعالى وتقدَّس؛ أنه يقول سبحانه: ((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)).
قال ابن كثير في تفسيره: يقول تعالى مخبراً: إنه لا يظلم أحداً من خلقه يوم القيامة مثقال حبة خردل ولا مثقال ذرة، بل يوفيها له ويضاعفها له إن كانت حسنة، كما قال تعالى: ونضع الموازين القسط. الآية، وقال تعالى مخبراً عن لقمان أنه قال: يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ. الآية، وقال تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ. وفي الصحيحين من حديث زيد بن أسلم بن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل وفيه:.. فيقول الله عز وجل ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجوه من النار.. وفي لفظ: أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان، فأخرجوه من النار فيخرجون خلقاً كثيراً ثم يقول أبو سعيد: اقرؤوا إن شئتم إن الله لا يظلم مثقال ذرة. الآية. انتهى.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن الفوز
أحاديث عن الكلام في أعراض الناس