أحاديث عن النقاب
جمعنا لكم أحاديث عن النقاب ، يعتبر موضوع “إرتداء النقاب” من الموضوعات الشائكة بين العديد من الناس، وهناك العديد من علماء الدين ما بين مؤيد ومعارض، ولكن في كل الأحوال فرض الله – سبحانه وتعالى الحجاب على كل مسلمة بالغة، حيث يقول سبحانه وتعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول رأي رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في النقاب، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن النقاب:-
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما سمعت صوت صفوان بن المعطل في غزوة الإفك يسترجع لما رآها قد تخلفت عن الغزو قالت: «فلما سمعت صوته خمرت وجهي، وكان قد رآني قبل الحجاب»، فعلم بذلك أن النساء كن قبل الحجاب لا يخمرن وجوههن وبعد الحجاب صرن يخمرن وجوههن، وهكذا كان الصحابة كان الصحابيات في حجة الوداع مع النبي ﷺ يخمرن وجوههن عن الرجال.
أما ما في حديث ابن عمر: ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين فالمراد النهي عن النقاب الذي هو مخيط للوجه لا تلبسه ولكن تغطي وجهها بغير ذلك كالجلباب والخمار.
وأما حديث ابن عباس في قصة الخثعمية حين سألت النبي ﷺ في طريقه إلى منى منصرفًا من مزدلفة، فجعل الفضل ينظر إليها وهي تنظر إليه فهذا لا يدل على أنها كاشفة ولا يلزم من النظر إليه وإليها الكشف، بل الواجب أن يحمل ذلك على أنها كانت متسترة بغير النقاب كما في حديث عائشة و أم سلمة .
و(روى مالك) عن فاطمة بنت المنذر، أنها قالت: “كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما”.
قالت عائشة رضي الله عنها: “كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات؛ فإذا حاذونا، سدلت إحدانا جلبابها من رأسها إلى وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه”.
في (الصحيحين) عن عبد الله بن عباس قال: “قال كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعم وضيئة، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النبى صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر”
روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ”
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ” رواه البخاري وغيره .
قال الإمام أبوبكر بن العربي : وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج ، فإنها ترخي شيئا من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها. انتهى من عارضة الأحوذي
وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : كنا إذا مر بنا الركبان – في الحج- سدلت إحدانا الجلباب على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه .
(( عن ام سلمه قالت لما انزل الله تعالى يدنين عليهن من جلابيبهن قالت خرجت نساء الانصار كأن على رؤسهن الغربان من السكينه وعليهن اكسيه سود يلبسنها)) .
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن موت الابن