أحاديث عن حسن الأخلاق
جمعنا لكم أحاديث عن حسن الأخلاق ، ينبغي أن يتحلى الإنسان بحسن الأخلاق في كل وقت وكل حين حتى لا ينفر الناس منه، فاإنسان ذو الخلق الرفيعة يعتبر سيد الناس بأخلاقه وتعاليمه الدينية الراقية الحسنة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي كان يحث من خلالها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة الرفيعة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن حسن الأخلاق:-
قال صلى الله عليه وسلم في سيد الإستغفار أن نقول: «اللّهم أنت ربي لا إله إلاّ أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت، قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنّة ومن قالها من الليل وهو موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنّة» رواه البخاري
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك، قال: «آمنت بالله ثم استقم» رواه مسلم
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} العنكبوت: 69 قال صلى الله عليه وسلم: «حجبت النّار بالشبهات وحجبت الجنّة بالمكاره» متفق عليه
كان النبي صلى الله عليه وسلم: «يتفاءل ويعجبه الاسم الحسن» صححه بن حبان قال صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح» رواه مسلم
قال صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
وروى الإمام أحمد وأصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم. وقال صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا. رواه الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق. رواه أصحاب السنن.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: لا يشكر الله من لا يشكر الناس ” فهذا الحديث يشير إلى معنى عميق، إنساني النزعة، إيماني العقيدة، إسلامي السلوك ألا وهو: ” من ذا الذي ليس مغمورًا في نعم الله، لكن الناس يتفاوتون بطبائعهم، فمنهم من يعرف قدر النعمة ويدركها ويشكر عليها، بل يكفرها، لا سيما إذا كانت النعمة كفَتْهم عما يطغيهم في دينهم أو دنياهم، فمن كان بطبعه شاكرًا، يشكر الله ويشكر الناس، ومن لا يعرف قدر الله وقدر نعمته، فلا يشكر الله، فكذلك من لا يعرف قدر معروف خلقه، فلا يشكرهم”[2].
فعن ثابت بن أنس – رضي الله عنه – قال: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: لم تُراعوا، لم تراعوا. وهو على فرس لأبي طلحة عريٍ ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: لقد وجدته بحرًا (أي وجد الفرس جوادًا سهلاً كالبحر) أو إنه لبحر ” [4]، وعن جابر رضي الله عنه يقول: ” ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط، فقال: لا ” [5]
فعن أبي ذر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا..” [9].
وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة “[10]
وعن أبي موسى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله عز وجل يملي الظالم، فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾[11].
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الجنة