أحاديث عن حقيقة الدنيا
جمعنا لكم أحاديث عن حقيقة الدنيا ، تعتبر الدنيا هي الاختبار لكل إنسان فيها وينبغي محاولة النجاح في ذلك الاختبار المقدر لكل إنسان والذي كتبه الله – سبحانه وتعالى – وينبفي أن يكون كل إنسان على اهب الاستعداد ليوم القيامة لأنه يوم لا ريب فيه وسرعان ما تنتهي الدنيا، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حقيقة الدنيا، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن حقيقة الدنيا:-
«من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة» . (صحيح/ الصحيح المسند للوادعي 358)
«من كانت نيته طلب الآخرة؛ جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا؛ جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له». صحيح/ تخريج المشكاة 5250
«من جعل الهموم هما واحدا، هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك». (ابن ماجة/(حسن) صحيح الجامع 6189).
«حب الدنيا، وكراهية الموت» . (صحيح/ تخريج المشكاة للألباني 5298)
عن ثوبان مولى رسول الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: «يوشك الأمم أن تتداعى عليكم، كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومن قلة بنا نحن يومئذ؟! قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، قال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟! قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
«ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم، والخيانة، والكذب، وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة، فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا». (صحيح الجامع 5705)
«بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي، والعقوق». (صحيح الجامع 2810)
«من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار». (صحيح أبي داود/الألباني 4873)
«صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة» هو الآلة التي يرمز بها بكسر الميم، والمراد هنا الغناء لا القصبة التي يرمز بها «ورنة» أي صيحة «عند مصيبة» فيه دلالة على تحريم الغناء، فإن المزمار هو نفس صوت الإنسان يسمى مزماراً، كما في قوله: لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود.
«صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة». (حسن/صحيح الترغيب 3527)
عن أم سلمة هند بنت أبي أمية -رضي الله عنه-ا قالت: استيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- من الليل، وهو يقول: «لا إله إلا الله، ماذا أنزل الليلة من الفتنة، ماذا أنزل من الخزائن، من يوقظ صواحب الحجرات، كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة».
كان حذيفة بالمدائن، فاستسقى، فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة، فرماه به، وقال: إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الذهب والفضة، والحرير والديباج، هي لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة».
«كل مسكر خمر. وكل مسكر حرام. ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها، لم يتب، لم يشربها في الآخرة». ( مسلم 2003)
«من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة؛ فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة أربع مرات سكرا؛ كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال». قيل؟ وما طينة الخبال؟ قال: «عصارة أهل جهنم». (حسن/ صحيح الترغيب 2385)
«من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ومن لعن مؤمنا فهو كقتله، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله». (البخاري 6047)
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن الزواج