دعاء السفر استودعكم الله
نوفر لكم أفضل صيغ لـ دعاء السفر للمسافرين وذويهم، ذلك للإكثار منه والدعاء به بشكل مكثف بظهر الغيب، خاصة وأن هذا النوع من الدعاء لمن نحب بظهر الغيب من أحب الأدعية عند الله عز وجل، وله عظيم الأجر والثواب المضاعف.
دعاء السفر استودعكم الله
نضع بين أيديكم صيغ مناسبة لـ دعاء السفر يمكن لدعاء به بصورة مكثفة حتى يساعد في حفظ المسافر حتى عودته، وينبغي الاستغناء عن الحزن والضيق الشديد الذي يداهم أهل المسافر والتمسك بالدعاء له إلى أن يعود.
الله أكبر ، الله أكبر ، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده ،اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ،اللهم اني أعوذبك من وعثاء السفر ،وكابة المنظر وسوء المنقلب في المال والاهل ” وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ” ايبون ،تائبون ، عابدون ،لربنا حامدون.
أستودعك الله دينك وأمانتك وأخر عملك , زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث ما كنت.
اللهم إني عبدك و ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي.
اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين أنت ربى و رب المستضعفين إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى,إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى و لكن عافيتك هى أوسع لى,أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بى غضبك أو يحل على سخطك(ولك العتبى حتى ترضى) ولا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم.
” اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علّام الغيوب، اللّهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه، كأن يتزوج: بفلانة، سفري إلى البلد الفلانيّة، تجارتي في هذا الشّيء، يسمّيه- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه باسمه- شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عنّي واصرفني عنه، وقدّر لي الخير حيث كان ثم أرضني به”.
” كَفي بِالمرْءِ إِثْماً أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يقُوتُ “. أخرجه مسلم وأبو داود، عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
” الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ وَالثَّلَاثَةُ رَكْبٌ “. رواه الترمذي.
” ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ” رواه أحمد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: ” جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ: ( زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى )، قَالَ زِدْنِي قَالَ: ( وَغَفَرَ ذَنْبَكَ )، قَالَ زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: ( وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ ) رواه التّرمذي، وصحّحه الألباني.
عن الصّحابي عبد الله بن يَزِيد الخَطْمِي أنه قال: ” كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الْجَيْشَ قَالَ: ( أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمْ وَأَمَانَتَكُمْ وَخَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ ) ” صحّحه الألباني.
عن الصّحابي أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: ” وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: ( أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ ) رواه ابن ماجة (2825) وغيره، صحّحه الألباني.
دعاء الخروج من المنزل: يقول المسلم إذا أراد الخروج من المنزل لسفرٍ أو لغيره ما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَنْ قالَ – يعني إذا خرج من بيته – : باسْمِ اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ . يُقالُ لَهُ : كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَهُدِيتَ ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ ، فَيَقُولُ لَهُ شَيطَانٌ آخَرُ : كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وكُفِيَ وَوُقِيَ ؟”.
دعاء المسافر للمقيم: “أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ”.
دعاء المقيم للمسافر: ” أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ”، ويقول أيضًا: “زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُ ما كُنْتَ”.
الذِكر أثناء السفر: الإكثار من التكبير والتسبيح، قَالَ جَابِرٌ رضي الله عنه : “كُنَّا إِذَا صَعَدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا”.
دعاء المسافر إذا أسحر: “سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ، وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صاحِبْنَا، وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ”.
دعاء المسافر إذا نزل منزلًا: “أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ”.
التكبير ثلاث مرات: ” للَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف: 13، 14] ”.
“اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَ التَّقْوَى ، وَ مِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَ اطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَ الْخَليفَةُ فِي الْأَهْلِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ ، وَ كَآبَةِ الْمَنْظَرِ ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَ الْأَهْلِ ))، وإذا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ : ((آيِبُونَ، تائِبُونَ ، عَابِدُونَ ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
“اللهمّ احفظني و من معي ، و سلّمني وسلّم ما معي ، و بلّغني و بلّغ ما معي ، ببلاغك الحسن الجميل.
“دعاء ركوب الدابة بسم الله ، و الملك لله ، اللهمّ يا من له السماوات السبع طائعة والأرضين السبع خاضعة و الجبال الشامخات خاشعة و البحار الزاخرات خائفة احفظنا وأنت خير حافظاً و أنت أرحم الراحمين (فقدرنا فنعم القادرون).
“اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى و من العمل ما ترضى “.
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج يكبر على كل شرفٍ ثلاث تكبيرات ثم يقول : ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ، آيبون ، تآئبون ، عابدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده “.