دعاء المقيم للمسافر
دعاء المقيم للمسافر..يعتبر شعور الغربة هو أقسى شعور يمكن أن يشعر به الإنسان طوال حياته، بالرغم من أن السفر هو حلم للعديد من الناس إلا أن شعور الغربة يشعر الإنسان بالخوف من الوحدة بالاضافة إلى شعور القلق على الأهل والأقارب والأصحاب، والخوف من طريق غامض غير معروف، فلذلك أوصانا الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالمداومة على ذكر اسم الله طوال الطريق للطمأنينة.
دعاء المقيم للمسافر
فإليكم عدد من الأدعية التي يمكن للمقيم دعائها للمسافر و المتمثلة في دعاء المقيم للمسافر :-
“يا أرضُ ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسدٍ وأسْوَد، ومن الحية والعقرب. ومن ساكني البلد، ومن والدٍ وما ولد..”
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، جاء فيما يقال عند ركوب الدابة أن علياً رضي الله عنه أُتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله، ثم قال: (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ.. وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ)، ثم قال: الحمد لله (ثلاثاً)، وقال: الله أكبر(ثلاثاً)، ثم قال: (سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)، ثم ضحك، وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت، وإذا رجع قالهن وزوّد: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.
كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه يقول للرجل إذا أراد سفراً: أن ادنُ مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول: أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك.
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما أن ولي الرجل قال: اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد سفراً فزودني، قال: زوَّدك الله التقوى. قال: زدني. قال: وغفر ذنبك. قال: زدني بأبي أنت وأمي: قال: ويسر لك الخير حيث ما كنت.
دعاء المسافر إذا نزل منزلاً: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
دعاء وقت السحر أثناء السفر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامعٌ بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا عائذاً بالله من النار.
روى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى السفر كبَّرَ (ثلاثاً) ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}. اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
عن عبد الله بن سرجس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله تعالى عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحَوْر بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال.
ورد عن عبد الله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”.
ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَنْ قالَ – يعني إذا خرج من بيته – : باسْمِ اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ .
“يا أرضُ ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسدٍ وأسْوَد، ومن الحية والعقرب. ومن ساكني البلد، ومن والدٍ وما ولد..”