فضل العلم والعلماء
تعرف على فضل العلم والعلماء ، يعتبر العلم هو نور العقل، والعلماء هم ورثة الأنبياء لما لهم من فضل عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – فالعلماء هم الذين يعلمون الأخرين مختلف العلوم التي تنفعهم في حياتهم وفي دنياهم ويعلمونهم أصول دينهم، حيث قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز القرأن الكريم:﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [المائدة: 4]، كما ذكر سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – فضل العلم والعلماء في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فإليكم عدد منها:-
فضل العلم والعلماء :-
– قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [المائدة: 4].
– وعلق النبي صلى الله عليه وسلم الخيريَّة على العلم والفقه في الدين، فقال: ((مَن يرد الله به خيرًا يفقِّهْه في الدين، وإنما أنا قاسمٌ، والله يعطي))[5].
– وجعل رسول الله سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تلقي والتنافس فيه أمرًا شرعيًّا، حيث قال:((لا حسدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسُلِّط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها))[6].
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة))[7].
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتابَ الله، ويتدارسونه بينهم – إلا نزلت عليهم السكينة، وغَشِيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عملُه، لم يُسرِع به نسَبُه))[8].
– عن قيس بن كثير قال: قدم رجل من المدينة إلى أبي الدرداء، وهو بدمشق، فقال: ما أقدمَك أيْ أخي؟ قال: حديثٌ بلغني أنك تُحدِّث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أما قدمت لتجارةٍ؟ قال: لا، قال: أمَا قدمت لحاجة؟ قال: لا، قال: ما قدمتُ إلا في طلب هذا الحديث؟ قال: نعم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإنه ليستغفر للعالم مَن في السموات والأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضلِ القمر على سائر الكواكب، إن العلماءَ هم ورثة الأنبياء، لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورَّثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر))[9].
– فعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألَا إن الدنيا ملعونة، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلِّم))[1].
– كما حذَّر من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن من أشراط الساعة: أن يُرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا))[2].
– قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159].
– قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 187]
– فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إن العلماءَ ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر))[3].
مقالات أخرى قد تهمك:-
فضل الإحسان إلى الوالدين