فضل صلاة التراويح
تعرف على فضل صلاة التراويح ، تعتبر صلاة التراويح من الصلوات التي لها فضل عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – وقد تم تشريعها جماعة في عهد رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وكان الناس يصلونها وراء سيدنا محمد وبالفعل صلوها ثلاث مرات ثم فوجئوا بأن الرسول لم يخرج اليوم الرابع وعندما سألوه قال لهم:(خَشِيتُ أنْ تُفْتَرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمْرُ علَى ذلكَ)، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها فضل صلاة التراويح، فإليكم عدد منها:-
فضل صلاة التراويح :-
– لصلاة التراويح الكثير من الفضائل، منها: سبب لمغفرة الذنوب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
– سبب لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).
– ومن الأحاديث النبوية الدالة على فضلها أن عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه أنه قال : ” سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التراويح فى شهر رمضان فقال:
يخرج المؤمن ذنبه فى اول ليلة كيوم ولدته أمه، وفى الليلة الثانية يغفر له وللأبوية ان كانا مؤمنين، وفى الليلة الثالثة ينادى ملك من تحت العرش؛ استأنف العمل غفر الله ماتقدم من ذنبك،
– ويقول عليه الصلاة والسلام: إن الله فرض عليكم صيامه، وسننت لكم قيامه، فمن صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وكان عليه الصلاة والسلام صلى بأصحابه عدة ليالي في مسجده ثم ترك ذلك، وقال: إني أخاف أن تفرض عليكم صلاة الليل .
– وأما قوله فقوله ﷺ: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وقوله ﷺ: إن الله فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
– كما قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا»، وفي لفظ عنها في الصحيحين قالت: «كان يصلي عشر ركعات يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة»، وفي رواية عنها: «أنه كان يصلي ثلاثة عشرة» وجاء هذا … عن ابن عباس وزيد بن خالد رضي الله عنه: أن النبي ﷺ كان يصلي من الليل ثلاث عشرة، وكل سنة، وثبت عنه ﷺ أنه كان يصلي في بعض الليالي تسع ركعات، وفي بعضها سبع ركعات، وفي بعضها أقل من ذلك، وبهذا يعلم أن التطوع في الليل أمر موسع، وأنه لا حرج على من صلى في رمضان أو في غيره إحدى عشرة ركعة، أو ثلاثة عشرة ركعة، أو عشرين ركعة، أو أكثر من ذلك، فالأمر في هذا واسع بحمد الله، وهذا هو معنى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من أهل العلم والتحقيق، ومن زعم أنه لا تجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة أو على ثلاثة عشرة ركعة فقد غلط وأخطأ، فإن الرسول ﷺ لم ينه عن الزيادة، وربما ترك الفعل وهو يحب أن يفعله رفقا بالأمة لئلا يشق عليها عليه الصلاة والسلام.
مقالات أخرى قد تهمك:-
فضل الاستغفار قبل النوم