اسرار حرف الباء
كثيرا منا يعشق البحث في الأسرار والخفايا، فلا يترك شيئا إلا وويبحث خلفه عن محتواه ومكنونه وأدق التفاصيل، ومن بين أبرز الأشياء التي يبحث الكثيرون عنها هي أسرار الحروف.
اسرار حرف الباء من بين أبرز الحروف التي تحمل خلفها الكثير من الخبايا والأسرار هو حرف الباء الذي له العديد من المدلولات والتي سوف نسردها تفصيليا خلال هذه المقالة المقدمة من قسم أسرار وخفايا
اسرار حرف الباء
كما ذكرنا، فإن لحرف الباء العديد من الدلالات والاسرار فهي مشتقة من البهاء – روي مطرف عن عبدالله انه قال :اشتقاقها من البهاء والمشهور عنه الاول وانما سميت بذلكلان الله سبحانه تعالي قيل انه يباهي الملائكة اذا قال العبد _بسم الله الرحمن الرحيم – فيقول جل جلاله : ياملائكتي اما تنظرون عبدي يذكرني ولا ينساني ويعلم انني بسم الله الرحمن الرحيم – وعزتي وجلالي لارحمة الا رحمتي ياملائكتي امروا الملك الموكل بسيئاته لايكتب عليه سيئة بعدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم – وامروا الملك الموكل بحسناته فليكتب له بكل حرف عشرين حسنة فتتعجب الملائكة من فضلها وعظمها وعظيم بركتها.
وكذلك تبدأ البسملة بحرف الباء ولو شرعنا في فضل بسم الله الرحمن الرحيم لطال علينا هذه المقالة لما لها من أسرار ومعجزات لا يعرفها سوى الله عز وجل.
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك 8 أسماء من أسماء الله الحسنى والتي تبدأ بحرف الباء والتي ثبت أن لها أفعال عجيبة ويعرف هذا الأمر خصوصا أهل الكشف وذلك وفق المربع المشترك في تنزيل الأسماء الثمانية.
ذكر شريف لهذا الحرف
“اللهم انت مسبب الأسباب ومرتبها ومصرف القلوب ومقلبها اسئلك بالحكمة الاولي وتاثير الاعلي في الاسفل ان تشهدني ترتيب الاسباب صعودا ونزولا حتي اشهد الباطن منها بشهود الظاهر والاول والحظ حكمة الترتيب بشهود المراتب وتسبب الاسباب مستوفيا بالمسبب فلا احجب عن العين بالعين، الهي إلقي إلي مفتاح الأذن الذي هو كاف العارف حتي انطق في كل بداية باسمك الذي افتتحت به رقيم كل مسطور يامن بسمو اسمه تخفض كل متعال فانت بديع كل شئ وباريه لك الحمد يابارئ علي كل بدايه ولك الشكر ياباقي علي كل نهاية انت الباعث علي كل خير باطن البواطن بالغ غايات الامور باسط ارزاق العالمين بارك لي اللهم كما براكت علي محمد وابراهيم انه منك واليك وانه بسم الله الرحمن الرحيم”، فهذا الدعاء له مفعول السحر وتحقيق الأمنيات.
السلام عليكم ورحمة الله
أود التواصل مع واضع مادة أسرار حرف الباء لمعرفة المصدر الذي أخذ منه هذه المعلومات.
د. المصطفى أبو النعمان