حبوب هرمونات لتكبير الثدي
تبحث الكثير من السيدات عن أسماء حبوب هرمونات لتكبير الثدي، بهدف تعزيز المظهر الأنثوي لديهن، من خلال زيادة حجم تلك المنطقة من الجسم، فما هي تلك الحبوب، وما هي حقيقة فعاليتها لتكبير الثدي؟، وهل تٌعد آمنة، أم أنها تلحق بالسيدة التي تستعملها العديد من الأضرار والآثار الجانبية السلبية، كل هذه الأسئلة وأكثر تجاوب عليها السطور القادمة من هذا التقرير.
ما هي حبوب هرمونات لتكبير الثدي
هي تلك الحبوب التي تشتهر باسم حبوب الأستروجين في الصيدليات، والتي يتوفر منها نوعين وهما كالتالي:
- أولا حبوب منع الحمل، تعتبر تلك الحبوب من نوعية العقاقير الهرمونية، حيث أنها تحتوي على نوعين من الهرمونات، هذه الهرمونات هي “هرمون الأستروجين”، والذي يعتبر أشهر الهرمونات الأنثوية، وهو المسؤول عن مسألة نمو أنسجة الثدي أثناء مرحلة البلوغ، أما النوع الثاني هو “هرمون البروجستين” وهو ذلك النموذج الاصطناعي من هرمون البروجسترون، وهو عبارة عن هرمون أنثوي ثاني ينتج عنه ارتفاع كتلة أنسجة ثدي المرأة.
- ثانيا حبوب تكبير الثدي الطبيعية، والتي تعتبر عبارة عن خليط من النباتات الطبيعية التي لها تأثير مشابه لهرمون الأستروجين السابق الحديث عنه، يطلق على مستخلص تلك النباتات الطبيعية اسم “الفيتواستروجينات”، والتي تلعب دور كبير المساهمة في نمو أنسجة الثدي، مما ينتج عنه زيادة في حجم الثدي، إلا أن هذا الأمر يحدث بشكل مؤقت.
وتجدر الإشارة إلى أن حبوب تكبير الثدي الطبيعية تحتوي أيضًا على مستخلص البقر، الذي يعمل على تشجيع الغدة النخامية على القيام بإنتاج هرمون الحليب في منطقة الثدي بصورة أكبر مما ينتج عنه زيادة في حجم الثدي، ولهذا يستم استعماله في حالات الرغبة في تكبير الثدي.
اقرأ أيضًا عبر قسم أدوية وعلاجات :
هل حبوب الأستروجين فعالة في تكبير الثدي؟
يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة الإجابة على سؤال ما حقيقة فعالية حبوب الاستروجين السابق الحديث عنها لتكبير الثدي؟، من الممكن أن تكون تلك الحبوب فعالة ولها تأثير شديد في هذا الأمر، إلا أن فعالية تلك الحبوب ترتبط بمدة زمنية محددة، وهي المتعلقة بمدة استعمال تلك الحبوب فقط، ومن الممكن أن يزداد التأثير لمدة زمنية قليلة للغاية بعد أن يتم الانتهاء من استعمال تلك الحبوب، والتي لا ينصح أن تصرفها المرأة من تلقاء نفسها، ولكن يجب استعمالها تحت استشارة وإشراف الطبيب.
وتجدر الإشارة إلى أنه أثناء مدة الدورة الشهرية هناك هرمونين هما الأستروجين وأيضًا البروجسترون يتم إفرازهم أثناء الحيض، وهو ما ينتج عنهم عدد من التغيرات الهرمونية التي تساعد على تعزير ارتفاع حجم أنسجة الثدي، حيث أن حبوب منع الحمل تضاعف من مستوى تواجد تلك الهرمونات في جسم المرأة، وهو ما ينتج عنه زيادة مؤقتة في حجم الثدي لديها.
كما أن تلك التغيرات الهرمونية ينتج عنها في أغلب الأحيان احتفاظ جسم المرأة بالسوائل داخله، وهو ما يسبب احتقان بعض الأماكن في الجسم، مثل احتباس السوائل في منطقة الثدي على سبيل المثال، وهو ما يجعل المرأة تشعر أن هناك زيادة حدثت في حجم الثدي لديها.
أضرار حبوب هرمونات لتكبير الثدي
لم تثبت أي دراسات علمية حتى الآن مقدار سلامة تلك الحبوب على مسألة تكبير الثدي، ولهذا ينصح بشدة أخذها تحت إشراف طبيب مختص، وذلك حتى تتجنب المرأة لأضرار المحتملة لحبوب الأستروجين، التي ينتج عنها عدد من الآثار السلبية، التي نذكرها على النحو التالي:
- من أبرز المخاطر الصحية المحتملة لحبوب هرمونات لتكبير الثدي هي الإصابة بالأورام السرطانية، حيث أنه من المحتمل أن ينتج عنها نمو زائد و لتلك الأنسجة الخاصة بالثديين، وتلك الزيادة غير الطبيعية قد تسبب ارتفاع فرص الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى السيدات.
- قد تسبب حبوب الأستروجين لتكبير الثدي الإصابة بسيولة في الدم، حيث أنه ينتج عن تناول تلك العقاقير الطبية في بعض الأحيان وخاصة إذا كان الأمر بالتزامن مع تناول تلك الأدوية المميعة للدم، وقوع تفاعل دوائي معين، ينتج عنه بطء في مسألة تخثر الدم، أو يحدث عدم تخثر الدم من الأساس، وهو ما قد يسبب الإصابة بنزيف حاد في بعض الأوقات.
- مع بعض الحالات قد تسبب حبوب الأستروجين لتكبير الثدي الإصابة بالسكتة الدماغية وأيضًا السكتة القلبية، وخاصة لدى السيدات اللواتي يشتكين من مشكلات صحية معينة منها ضغط الدم.
- من ضمن الأضرار المحتملة لحبوب الأستروجين لتكبير الثدي الإصابة بعدد من الاضطرابات الهضمية، مثل الإصابة الإسهال أو حتى الإصابة بالتقيؤ بعد استعمال حبوب هرمونات لتكبير الثدي.
- مع بعض النساء قد تسبب حبوب الأستروجين لتكبير الثدي الإصابة باضطرابات هرمونية، منها على سبيل المثال عدم انتظام الدورة الشهرية، والإصابة بضعف الرغبة الجنسية في بعض الأحيان، وقد تصل الاضطرابات الهرمونية لحد الإصابة بالعقم، والشعور بألم في الثديين لدى بعض السيدات.
- من ضمن الأضرار التي يمكن أن تسببها تلك الحبوب الشعور بالصداع أو في بعض الأحيان تسبب تزايد في أعراض الربو.
اقرأ أيضًا: الصويا لتكبير الثدي
هل حبوب هرمونات تكبير الثدي تناسب كل النساء؟
كما سبق وأكدنا يجب استشارة طبيب مختص قبل أخذ حبوب الهرمونات من أجل تكبير الثدي، حيث أن حبوب الأستروجين لا تناسب جميع النساء، حيث أنه يمنع تناول حبوب هرمون الأستروجين من جانب الأمهات المرضعات، وأيضًا من جانب السيدات الحوامل.
كما أن حبوب هرمون الأستروجين لا تناسب أيضًا الفتيات في سن صغير، وأيضًا غير مناسبة للنساء اللاتي يعانين من عدد من الأمراض المزمنة.
ما هو الفيتامين الذي يساعد على تكبير الثدي؟
بعيدًا عن حبوب الهرمونات تتسائل بعض السيدات عن الإجابة على سؤال ما هو الفيتامين الذي يساعد على تكبير الثدي؟، إلا أن العديد من المتخصصين أفادوا أنه لا توجد أية أدلة أو دراسات علمية تؤكد أن هناك فعالية لتناول أي فيتامينات من التي يتم تداول أسمائها من أجل تكبير الثدي.
وأشار أهل التخصص أنه بالإضافة إلى عدم وود أدلة حول فعالية تلك الفيتامينات تتعلق الحبوب والمكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات، ويتم الترويج لها على أساس أنها تساعد بقوة في مسألة تكبير الثدي قد تلحق بالمرأة العديد من الآثار الجانبية السلبية التي تكون في غنى عنها، بالإضافة إلى أنها قد تتفاعل أو تتعارض في نفس الوقت مع بعض العلاجات والأدوية التي تستخدمها المرأة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيتامينات التي يتم التسويق لها على أساس أنها تساهم بشكل كبير في زيادة حجم الثدي، ومنها فيتامين أ، وأيضا فيتامين هـ، بالإضافة إلى فيتامين سي، فضلًا عن فيتامين B6
وفي ختام هذا التقرير ننوه على السيدة التي ترغب في تكبير الثدي أن تعتمد على طريقة أخرى تكون أكثر أمان وأكثر فاعلية من أجل تكبير الثدي، من ضمن تلك الطرق ممارسة التمارين الرياضية التي تركز على عضلة الثديين، منها على سبيل المثال تمارين المعدة وأيضًا تمارين الضغط الشهيرة، كما يساعد تدليك الثدي المتواصل على تعزيز الدورة الدموية في منطقة الثدي، مما يساعد على نمو الثدي، أو الاعتماد على نظام غذائي يعزز من مستوى الهرمونات في جسم الأنثى، أو اللجوء إلى عمليات جراحية لتكبير الثدي.
اقرأ أيضًا: حبوب enhance لتكبير الثدي