شعر سوري عن الوطن
سوريا أرض العروبة والشام، هذه البلاد الذي خربها الدمار بسبب وجود تنظيم داعش الإرهابي بها خلال السنوات الماضية، بعد أن كانت إحدى جنات الله على الأرض.
وبعد الدمار الذي حل بها، كتب العديد من الشعراء القصائد الشعرية عن هذه الأرض، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز شعر سوري عن الوطن من قسم قصائد وأشعار.
شعر سوري عن الوطن
- هذي دمشق وهذي الكأس والراح إني أحب وبعـض الحـب ذباح
أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منه عناقيد وتفاح
و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا
زراعة القلب تشفي بعض من عشقوا وما لقلـبي – إذا أحببـت – جـراح
ألا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صباح
إن النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداح
مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقني وللمآذن كالأشجار أرواح
ياسمـين حقـول في منازلنا وقطة البيت تغفو حيث ترتاح
طاحونة البن جزء من طفولتنا فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح!
هذا مكان “أبي المعتز” منتظر ووجه “فائزة” حلو ولماح
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح
كم من دمشقية باعت أساورها حتى أغازلها والشعـر مفتـاح!
- لا تقتلوا الـشام َ فالتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـشام ِ تنكــسِر ُ
ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ
لكننا دون َ سـَــيْف ِ الـشام ِ جارية ٌ
يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ
قـبـائـل ُ النفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا
فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ
عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
فلدغه ُ الحـُـب ِّ مــنْ انيابكم سـَـقـَر ُ
يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كفروا
هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ
هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ
هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قــ انا وتنـْــصَهـِر ُ
وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ .
- اللعبة ُ ابتدأت ْ.. واللا عـيون َ أتـَـوا و كاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ
والحرب ُ توشك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الـنـفـط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ
ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي
وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ
ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
كـف ُّ العمـالة ِ والأحقاد ُ والـبـَطـَر ُ
فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ
فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ
قــرن ٌ و جامـعة ُ الأشرار ِ في صَــمـَم ٍ
فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعراب ُ مـا نـَـفـَروا
والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ
كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
وفـوق َ أشلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا
هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا
هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ
اليوم َ أنـت أهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ
لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا
مقالات اخرى قد تهمك :-