شعر عتاب للاخ
جمعنا لكم مجموعة من أجمل قصائد شعر عتاب للاخ ، يهتم الكثير من الأخوة والأشقاء وكذلك الأصدقاء بجمعها وتبادلها مع المقربين لهم، أو من يضعوهم في مكانة الأخ.
والأخ قد يعتبره البعض بأنه الأب الثاني، ويعتبره البعض بأنه السند والظهر ومصدر الأمان للأخت أو الأخ الأصغر له.
شعر عتاب للاخ
– يقول الإمام الشافعي:
أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي
وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي
يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ
ويحفظني حياً وبعدَ مماتي
فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ
لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَاتِ
تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ
على كثرة ِ الإخوان أهلُ ثقاتي
– يقول عبد القادر رابحي:
أنت
يا حرقتي
يا أخي
يا جليسيَ في وحدتي
وانتظاريَ..
يا صورتي
أنتَ يا وجهَ هذا الجليسْ..
كن أنيسيَ في وحشتي
كن دليليَ في حيرتي
وحضوريَ في غيبتي
يا أخي
أنت يا صمت صوتي
يا قائلي
يا مُجيبِيَ
يا سَائِلِي
اكشف السرّ لي..
أرني في المرايا معانيكَ
علِّيَ أصبر عمّا ذَرَتْهُ الجراحاتُ
في قمة الونشريسْ
أنت
يا توبتي
يا خليليَ
يا صمتَ هذا الأنيسْ..
– يقول إيليا أبو ماضي:
أبعدك يعرف الصّبر الحزين
وقد طاحت بهجته المنون؟
رمتك يد الزمان بشرّ سهم
فلمّا أن قضيت بكى الخؤون
رماك و أنت حبّه كلّ قلب
شريف، فالقلوب له رنين
و لم يك للزمان عليك ثار
ولم يك في خلالك ما يشين
لكن كنت ذا خلق رضيّ
على خلق لغيرك لا يكون
وكنت تحيط علما بالخفايا
وتمنع أن تحيط بك الظنون
كأنّك قد قتلت الدّهر بحثا
فعندك سرّه الخافي مبين
حكيت البدر في عمر ولكن
ذكاؤك لا تكوّنه قرون
عجيب أن تعيش بنا الأماني
و أنّا للأماني نستكين
وما أرواحنا إلاّ أسارى
وما أجسادنا إلاّ سجون
وما الكون مثل الكون فان
كما تفنى الدّيار كذا القطين
لقد علقتك أسباب المنايا
وفيّا لا يخان ولا يخون
أيدري النعش أيّ فتى يواري
وهذا القبر أيّ فتى يصون؟
فتى جمعت ضروب الحسن فيه
وكانت فيه للحسنى فنون
فبعض صفاته ليث وبدر
وبعض خلاله شمم ولين
أمارات الشّباب عليه تبدو
وفي أثوابه كهل رزين
ألا لا يشمت الأعداء منّا
فكلّ فتى بمصرعه رهين
أيا نور العيون بعدت عنّا
ولمّا تمتليء منك العيون
وعاجلك الحمام فلم تودّع
و بنت ولم يودّعك القرين
وما عفت الوداع قلى ولكن
أردت ولم يرد دهر ضنين
فيا لهفي لأمّك حين يدوّي
نعيّك بعد ما طال السّكون
ولهف شقيقك النّائي بعيدا
إذا ما جاءه الخبر اليقين
ستبكيك الكواكب في الدّياجي
كما تبكيك في الرّوض الغصون
ويبكي أخوة قد غبت عنهم
وأمّ ثاكل و أب حزين
فما تندى لنا أبداً ضلوع..
– يقول أبو إسحاق اسماعيل:
ألا إنّما الإخوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ
ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ
أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ
فإنّي بهِ في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ
أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ
وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ
وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة
وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي
صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ
صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ..
– يقول ظافر الحداد:
كتابِي كتابُ أخي لوعةٍ
يُقصِّر عن وصفِ أشواقِهِ
إذا كتبتْ كفُّه أَحُرفا
محتْها سوابقُ آماقه
وسوف تُنَبِّيك آثارُها
إذا وَصلتْ ضِمْنَ أوراقه
لئن بَعُدتْ بك عنه النَّوَى
فشخصُك ما بين أحداقه..
– تقول تماضر بنت عمرو:
ذَكَرتُ أَخي بَعدَ نَومِ الخَلِيِّ
فَاِنحَدَرَ الدَمعُ مِنّي اِنحِدارا
وَخَيلٍ لَبِستَ لِأَبطالِها
شَليلاً وَدَمَّرتَ قَوماً دَمارا
تَصَيَّدُ بِالرُمحِ رَيعانَها
وَتَهتَصِرُ الكَبشَ مِنها اِهتِصارا
فَأَلحَمتَها القَومَ تَحتَ الوَغى
وَأَرسَلتَ مُهرَكَ فيها فَغارا
يَقينَ وَتَحسَبُهُ قافِلاً
إِذا طابَقَت وَغَشينَ الحِرارا
فَذَلِكَ في الجَدِّ مَكروهُهُ
وَفي السِلمِ تَلهو وَتُرخي الإِزارا
وَهاجِرَةٍ حَرُّها صاخِدٌ
جَعَلتَ رِداءَكَ فيها خِمارا
لِتُدرِكَ شَأواً عَلى قُربِهِ
وَتَكسَبَ حَمداً وَتَحمي الذِمارا
وَتُروي السِنانَ وَتُردي الكَمِيِّ
كَمِرجَلِ طَبّاخَةٍ حينَ فارا
وَتُغشي الخُيولَ حِياضَ النَجيعِ
وَتُعطي الجَزيلَ وَتُردي العِشارا
كَأَنَّ القُتودَ إِذا شَدَّها
عَلى ذي وُسومٍ تُباري صِوارا
تَمَكَّنَ في دِفءِ أَرطاتِهِ
أَهاجَ العَشِيُّ عَلَيهِ فَثارا
فَدارَ فَلَمّا رَأى سِربَها
أَحَسَّ قَنيصاً قَريباً فَطارا
يُشَقَّقُ سِربالَهُ هاجِراً
مِنَ الشَدِّ لَمّا أَجَدَّ الفِرارا
فَباتَ يُقَنِّصُ أَبطالَها
وَيَنعَصِرُ الماءُ مِنهُ اِنعِصارا..
أقرأ أيضًا: شعر عن الام الحنونة
عبارات رائعة عن الأخ
– يكون الأخوة والأخوات مع بعضهم البعض يتشاركون كل شيء منذ بداية الحياة والى الأبد وهذا الشيء لا مفر منه.
– ساعد أخيك في نيل مطالبه، وستصل أنت كذلك إلى ما تتمناه.
– ليس هنالك حبٌ آخر كحب المرء لأخيه، فهو حبٌ متبادل يدوم للأبد.
– لا أعتقد أن حادثة الولادة تجعل من الأناس أخوة وأخوات، وإنّما تجعلهم أشقاء، وتمنحهم تبادل الأنساب، الأخوة والأخوات هي حالة تحدث بين الناس في نطاق العمل.
– وكما نشأنا، يتصرف أخوتي وكأنهم لا يهتمون بشيء، ولكنني كنت على دراية بأنهم ينظرون إلي وإلى مكان وجودي.
– إنّه لأمر لطيف أن تنشأ مع شخص يشبهك، شخص ما تتكئ عليه، شخص يمكنك أن تعتمد عليه، شخص تخبره ما لديك من أمور.
– ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك، وابتسامته تلازمك، وطيفه يناجيك ويسامرك، تندفع إليه وشوقك يسابق، والحياء قد غطا معالمك.
– الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
– الأخوة الجيدون هم الروابط التي تقوم على أساسها الحياة، وهم الشيء الذي يربط بين الأمور التي حصلت في الماضي والطريق إلى المستقبل، وأساس التعقل في عالم مليء بالجنون.
– جميعنا كبرنا بالنسبة للعالم الخارجي، ولكن ليس بالنسبة لأخواننا وأخواتنا، ونعرف بعضنا البعض لأننا دائماً سوياً، نعرف نوايا بعضنا البعض، نتشارك الأمور العائلية الظريفة، نتذكر النزاعات والأسرار العائلية، الأفراح والأحزان، نعيش خارج إطار الزمن.
– يجب عليك أن تساعد الأخ الأصغر لينال ما يريد..
– ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة، ويروى ظمؤه، ليعود للقلب نقاؤه، وللنفس صفاؤها فتطمئن الروح، وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
قد يهمك أيضًا: شعر عن الام والاب