شعر عن العلوم والتكنولوجيا
جمعنا لكم افضل شعر عن العلوم والتكنولوجيا ، اصبحت التكنولوجيا متداخلة مع حياتنا بشكل مباشر وغير مباشر، فاصبحت التكنولوجيا هي العامل الاساسي والمتحكم في العديد من الدول الموجودة حول العالم، وكذلك الناس فاصبحت التكنولوجيا مسيطرة على الكثير من العقول البشرية، فلذلك تعتبر التكنولوجيا سلاح ذوحدين، فإليكم شعر عن العلوم والتكنولوجيا.
شعر عن العلوم والتكنولوجيا
سفن الحضارة قد رست في شاطئ
في عصر عولمة عجائب نبصر
شبكاتها نسجت كبيت العنكبو
ت إذا التقانة لا محالة تظفر
أضحى التواصل في البرية مطلقا
سهلا ويأتي سرعة إذ تنقر
فكأن عالمنا الرحيب كقرية
في شاشة الحاسوب إذ ما يظهر
أأغوص في طيف الكرى أم أنني
في يقظة في عالم يتحضر
يا من يروم البحث عن معلومة
فليفتحن جًوْجَلْ إذا هو مصدر
كم باحث متصفح طياته
في كل ثانية وذاك تطور
أرنو إلى الفيسبوك نظرة وامق
في دهشة مما أراه وأنظر
كم قاعد في عنفوان شبابه
تلقاء شاشة كمبيوتر يحضر
ضغطت أصابعه على لوح المفا
تح دائما هو مدمن أو مسكر
طورا يدردش مع صديق قد نأى
ولكم جرت كلماته إذ يسطر
وعبارة خطت يداه بسرعة
أوصورة منقولة قد تنشر
في لحظة بين الجماهر كلها
في مشرق أو مغرب تتأثر
فالناس يختلفون في تعليقهم
هذا يرى شيئا وهذا ينكر
قد لا يبالي بعضهم في نقده
كم شاتم أو حاقد لا يغفر
ومؤيد يبدي ارتياحه ملقيا
إعجابه حينا فذاك مناصر
قد كان للفيسبوك دور بارز
في حث ثورات الربيع لتزأر
في عالم الأعراب من تونسْ بدت
وتلته قاهرة وفيها الأزهر
إن التقانة قد أتت بعجائب
والناس مبتكر بما هو مبهر
لا تعجبن بما ترى وبما سيأ
تي في غد إن الإله ييسر
قصائد من الشعر عن العلم
قال صفي الدين الحلي :
بقدرِ لغاتِ المرءِ يكثرُ نفعهُ * فتلكَ له عند الملماتِ أعوانُ
تهافتْ على حفظِ اللغاتِ مجاهدا * فكل لسانٍ في الحقيقةِ إِنسانُ
قال علي بن مقرب :
وليس عجيبا أن يحقر عالمٌ * لدى ضِدِّه أو أن يُوَقَّرَ جاهلُ
فقد ربما للجَدِّ يكرمُ ناهقٌ * فيملى له المرعى ويُحرمُ صاهلُ
وقد يلبسُ الديباجَ قردٌ ولعبةٌ * وتؤتى لأعناقِ الأسودِ السلاسلُ
وما الدهرُ إِلا فرحةٌ ثم ترحةٌ * تناوبُها الأيامُ والكُلُّ زائلُ
قصيدة”رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم”
رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم
ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ
وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى أن
يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ
وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ حَالٍ
كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ
فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْ رِجَالٌ
ولا عرفُ الحلالُ ولا الحرامُ
قال أبو العلاء المعري في قصيدته
حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي:
حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي
هيَ المآلُ، وأنّي لا أُراعيها
وأنّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بها
وما أزالُ مُعَنًّى في مَساعيها
كذلكَ النّفسُ، ما زالَتْ مُعَلَّلَةً
بباطلِ العيشِ، حتى قامَ ناعيها
يا أُمّةً من سَفاهٍ لا حُلومَ لها
ما أنتِ إلاّ كضأنٍ غابَ راعيها
تُدْعَى لخَيرٍ، فلا تَصغَى له أُذُناً
فَما يُنادي لغَيرِ الشّرّ داعيها
قصيدة شعرية عن فضل المعلم
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته ِ
وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ، تـارةً
صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها
قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون إذا أُريـدَ قِيادُهـم
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ
مقالات أخرى قد تهمك