شعر عن مصر قصير للاذاعة المدرسية
نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة لـ شعر عن مصر قصير للاذاعة المدرسية ، وهي من النصوص الشعرية الجميلة المطلوبة بكثير من جانب الطلاب والمواطنين لاستخدامها في الإذاعة المدرسية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي كمنشورات.
شعر عن مصر قصير للاذاعة المدرسية
– قال الشاعر أحمد شوقي في حبّ مصر قصائدة عدّة كان منها: بني مصرٍ مكانكموُ تهيَّا فَهَيَّا مَهدُوا للمُلكِ هيَّا خذوا شمسَ له حليَّا أَلم تَكُ تاجَ أَوّلِكم مَلِيَاً؟! على الأخلاقِ الملكَ وابنوا فليسَ وراءَها للعِزِّ رُكن أليس لكم بوادي النِّيل عدنُ وكوثرها الذي يجري شهيّاً؟! لنا وطنٌ بأَنفسِنا نَقيه وبالدُّنيا العريضة ِ نَفتديه إذا ما سيلتِ الأرواحُ فيه بذلناها كأنْ لم نعطِ شيَّاً لنا الهرَمُ الذي صحِبَ الزمانا ومن حَدَثانِه أَخذ الأَمانا ونحنُ بنو السَّنا العلي ، نمانا أَوائلُ عَلَّموا الأُمَمَ الرُّقِيا تطاولَ عهدهمْ عزا وفخراً فلما آل للتاريخ ذُخْراً نشأنا نشأة ً في الجدِ أخرى جَعَلنا الحقَّ مَظْهرَها العَلِيّا جعلنا مِصْرَ مِلَّة َ ذي الجَلالِ وألفنا الصليبَ على الهلالِ وأقبلنا كصفٍّ من عوالِ يشدُّ السَّمْهَرِيُّ السَّمْهَرِيّا نرومُ لمصرَ عزًّا لا يرامُ يرفُّ على جوانبه السَّلامُ وينعَمُ فيه جيِرانٌ كِرامُ فلن تجدَ النَّزيلَ بنا شقيَّا نقومُ على البناية ِ محسنينا ونعهَدُ بالتَّمامِ إلى بنينا إليْكِ نَموتُ ـ مِصْرُ ـ كما حَيينا ويبقى وجهكِ المفديُّ حيَّاً
– يا مصر، حبكِ في الفؤادِ كبيرُ وله أريجٌ طيبٌ وعبيرُ هو دوحةٌ أغضانُها كعروقِنا يمتدُّ فينا عطرُها المسحورُ هو ذلكَ الجبل الأشمُّ كمجدنا رغمَ الزوابع راسخٌ ووقورُ هو شمسُنا الخضراءُ من أنوارها لا يستقرُّ بأرضنا دَيجورُ يا مصرُ، يا أرض السماحةِ والندى يا واحةً يسعى لها المقهورُ في وجهها للزائرينَ بشاشةٌ ورحابةٌ ومودةٌ وسرورُ في حضنِها دفءُ الأمانِ لخائفٍ بالحقِّ يُجبرُ عندها المكسورُ في عُسْرها جادَت وكمْ ذي عُسرةٍ بلغَ الذُّرا وتقهقرَ الميسورُ يا مصرُ، كم أدمى فؤادكِ حاسدٌ أو جاهلٌ متعاقلٌ موتورُ ولكم عفوتِ تكرمًا عن شاردٍ فأتى إليكِ وذنبه مغفورُ يا مصرُ، يا مهدَ الحضارةِ والهدى وترابُ أرضكِ مؤمنٌ وطهورُ كم شدتِ في دنيا العلومِ منارةً يكفيكِ هذا الأزهرُ المعمورُ فيك المآذنُ والقباب شموخُها يبقى وسعيُ المارقينَ يبورُ يجتثُّ ما غرسوا ويذبلُ ذكرهم ويخوض فيهم ماردٌ مأجورُ يا مصر، يا أرضَ المروءةِ والنُّهى مهما علا واستكبرَ المغرورُ من فيض نيلك أينعتْ عَبر المدى رغمَ الأنوف براعمٌ وزهورُ يا مصر، لسنا الأدعياءَ، وحبُّنا فيه التُّقى، وعطاؤنا موفورُ يا مصر، نحن الأوفياءُ ودربُنا دربُ الهداةِ، وسِفرنا منشورُ الصدقُ شيمتهُ وسرُّ بقائهِ ويشعُّ من ألقِ الحروف النورُ..
– لا كنا نعرف (ألف)، ولا كنا نعرف (با) ولا شوفنا عمرنا نور غير لما قمرك جه وفضلت رمز الأمان والناس ما لاقياش وطن وزرعتي قمح وغيطان وغلبتي كل المحن أقف انتباه يا زمان! مصر الأبية آهي ولا كنا نعرف (ألف)، ولا كنا نعرف (با) والدفة لو مالت نعدلها بكتافنا اسمك في حناجرنا وأغانينا وهتافنا مصر اللي نقشت حجر وعلمتنا العد مصر اللي جيشها عبر مصر اللي بنت السد لا تعبنا يوم م السفر ولا كَلّ مجدافنا والدفة لو مالت نعدلها بكتافنا.
– إن تسألي عن مصر حواءِ القرى وقرارةِ التاريخِ والآثارِ فالصُّبحُ في منفٍ وثيبة واضحٌ مَنْ ذا يُلاقي الصُّبحَ بالإنكار؟ بالهَيْلِ مِن مَنْفٍ ومن أَرباضِها مَجْدُوعُ أَنفٍ في الرّمالِ كُفارِي خَلَتِ الدُّهُورُ وما التَقَتْ أَجفانُه وأتتْ عليه كليلة ٍ ونهار ما فَلَّ ساعِدَه الزمانُ، ولم يَنَلْ منه اختلافُ جَوارِفٍ وذَوار كالدَّهرِ لو ملكَ القيامَ لفتكة ٍ أَو كان غيرَ مُقَلَّمِ الأَظفار وثلاثة ٍ شبَّ الزمانُ حيالها شُمٍّ على مَرّ الزَّمانِ، كِبار قامت على النيلِ العَهِيدِ عَهِيدة ً تكسوه ثوبَ الفخرِ وهيَ عوار من كلِّ مركوزٍ كرَضْوَى في الثَّرَى متطاولٍ في الجوَّ كالإعصار الجنُّ في جنباتها مطروة ٌ ببدائع البنَّاءِ والحفَّار والأَرضُ أضْيَعُ حِيلة ً في نَزْعِها من حيلة ِ المصلوبِ في المسمار تلكَ القبورُ أضنَّ من غيب بما أَخفَتْ منَ الأَعلاق والأَذخار
عبارات وحكم عن حب مصر
– وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي.
– حبّ الوطن يجري في العروق، فمهما كتبنا وقلنا فيه لم ولن نوفيه حقّه، ومِن حقّه علينا أنْ نعمل من أجله بكلّ صدق وأمانة، وأنْ نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدّساته، الوطن هو شبيه ببيتك الذي لا ترتاح إلّا فيه، وتجد فيه سعادتك، حفظ الله لنا وطننا آمناً مستقرّاً.
– كم هو الوطن عزيز في قلوب الشّرفاء، حبّهُ أقوى من كلّ حجج العالم، ليكن الوطن عزيزاً على كلّ القلوب الحسنة، إذا لم يكن للعلم وطن فإنّ للعالم وطناً.
– الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في كنفه، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من خيراته وشربت من مياهه، وتنفّست هواءه، واحتميت بأحضانه، فالوطن هو الأمّ التي ترعانا ونرعاها.
– الوطن هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ وَ أكَلتُ مِن رَملِهِ.
– ماذا أكتب أو أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشّكر والعرفان والحبّ والوفاء لك يا أغلى من كلّ الأوطان، أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كلّ النّاس، شكراً لك يا من عِشتُ بل ولدت على أرضك الطّاهرة، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقّك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف، فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي.
– الحب لكِ أرض والجمال سقف والمجد لكِ وقف يا داخل مصر منك ألف ما أحسن الجيدُ والجفن والكف.
– أرض إذا ما جئتها متقلباً فى محنتةٍ ردّتك شهماً سيداً وإذا دهاك الهم قبل دخلوها فدخلتها صافحت سعداً سرمداً.
– قل للأخيار المكرمين الوافدين إليها مغرمين والقادمين إليها مسلّمين.
– فى مصر تعانقت القلوب وتصافح المحب والمحبوب والتقى يوسف ويعقوب.
– فصفّق الدهر ليوسف منشداً وغنى الزمان له مغرّداً وخرُّوا له سجداً.
– فى مصر ترعرع الشعر وسال القلم البليغ بالسحر.
– دخلنا مصر والأشواق تُتلى وكل الأرض أنسام وطل جمال يسلب الألباب حتى كأن القتل فيها يستحل.
– فى مصر القافية السائرة والجملة الساحرة والمقالة الثائرة والفكرة العاطرة.
– عالم من الجنود والبنود والوفود دنيا القادة أهل السيادة والإفادة والإجادة والريادة.
– صباح الخير يا أرض الكنانة يا ناصرة الديانة، يا حاملة التاريخ بأمانة، يا حافظة عهد الإسلام فى صيانة، يا راعية الجمال فى رزانة.
– وجد الإســلام فــى مصر أعياده كنتم يوم الفتح أجناده وكنتم مدادة عام الرماده.
– أحرقتم العدوان الثلاثي وأسياده وحطمتم خط بارليف وأعتاده وكنتم يوم العبور أسياده.
– إن مصر بالنسبة للعرب هى القلب وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة.
قد يهمك أيضًا: شعر عن الاقصى لمحمود درويش