قصيدة بسيطة عن الوطن
تعرف علي قصيدة بسيطة عن الوطن ، الوطن هو هذا الحضن الدافئ الذي يجمع تحت طياته كل أفراد العائلة والأسر ليكونوا نسيجا قويا أمام الأعداء، ومن بين أبرز الشعوب التي صمدت ضد محاولات الاحتلال كان الشعب المصري.
ومع حب الوطن بدأ العديد من الشعراء والكتاب في كتابة العديد من القصائد البسيطة والتي تعبر عن هذا الحب وهذا ما سوف نسرده تفصيليا خلال هذه المقالة.
قصيدة بسيطة عن الوطن
قصيدة بسيطة عن الوطن مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من الكتاب والشعراء الذين تحدثوا عن حب الوطن ومن بينها ما يلي:
القصيدة الأولى:
وطني اُحِبُكَ لابديل ****** أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي ***** لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي *** ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء *** حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي *** سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً **** لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا *** يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله *** علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء *** ألا اُفرِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر *** في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل *** لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا *** فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن *** نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن *** لِكُلِ من عشِقَ الرحيل.
القصيدة الثانية:
سكبت أجمل شعري في مغانيه
لا كنتَ يا شعر لي إنْ لم تكن فيها
هذي بلادي ولا طولٌ يطاولها في ساحة المجد أو نجم يدانيها
ومهرة العربِ الأحرارِ لو عطشتْ نصب من دمنا ماءً ونرويها
يا أيّها الشعر كنْ نخلاً يظلّلها وكنْ أماناً وحباً في لياليها
وأيّها الوطن الممتدّ في دمنا حباً أعز من الدنيا وما فيها
بغير كعبتك الشماء ما وقفت هذي القصائدُ أو طافت معانيها
هذي صفاتك إني إذ أُعدّدها على الأنام فإني لست أحصيها
وأيّها الأوفياء الحافظونَ على عهوده البيض آتيها
وماضيها كنتم قناديله في ليلة فإذا مادت به الأرضُ أصبحتم رواسيها
لكم أزفُّ أناشيدي وإنّ بها من حبكم عبقاً بالنورِ يذكيها
هذي بلادي بها الأحرارُ قد طلعوا أقمار حقٍ أضاءت في دياجيها
وعطّروا بالدم القاني مدائنها وزيّنوا بأمانيهم بواديها.
القصيدة الثالثة:
وطنُ الإِنسانِ أمٌ
فإِذا عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
وطنٌ ولكنْ للغريبِ
وأمةٌ ملهى الطغاةِ
وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها
أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ
يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ
عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأنّنا
نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا
وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا
ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ
واهاً لأصفادِ الحديدِ
فإِنّنا من آفةِ التفريقِ في أصفادِ.
القصيدة الرابعة:
وطني عشقتك منذ ولدت وغردت في الكون نفسي
واستلھمت روحي نشیدك من مآتمنا وعرسي
وغدت خمائلك التي من جدول الشھداء نَســـقي
أملاً یلوح لخاطري ما زلــت ألمحه بأمســـي
وطـني ھواؤك عطـرنا وبطیبھ لا زلـت أحـیا
شعـاع شمسك دوحـة ستظل للشعراء َوحـــیا
كم ّھزني شوقـي إلیك وكنت للأرواح محـــیا
ستظل نبضـاً في ٍ فــؤاد ّودع الدنـیا لتحــیا
وطني لأنت الروضة الخضراء من جـنات ربّــي
فیك القداسة والطھارة إنھا زادي وحـــبِّي
فـیك المحبة والبساطة شمعـتان یـُنِرن دربــي
فیك المودة والرضى مغـروستان بعمـق قلبــي
وطـني ربـیع دائم في ّظلھ نسـعى ونـلھــو
نجني الـورود من الخمائل كالفراش إلیھ نھفــو
ونطیر من شـغـف الجوي بخلده ندعو ونشدو
ونعانق المجد التلید وفرحة الأجیـال تسمــو
وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـاً
كلماتھـا نقشت على ُجدر الفـؤاد ھـوى و معنـى
والأھل والسمار في بلدي أحالوا مأتمي معنـى
وطني ستبقى فـي عـیون الدھر للأجیال عیــنا
جنـد السمـاء ُ تراھم حِمَماً قعوداً أو قیامـــاً
ھتفوا جمیعـاً موطني للحب والدنیا سلامـــا
سلاماً موطن الأخیار سلاماً قبلة الأسفار
سلاماً موطني الغالي بعد الرمل والأحجار
عمان المجد ملھمتي وتاریخ یعتلي المضمار
وطني أحبُك لابدیل أترید من قولي دلیل
سیظل ُحبك في دمي لا لن أحید ولن أمیل
سیضل ذكرك في فمي ووصیتي في كل جیل
لیس ّإدعاءُ حب الوطن
حب الوطن ٌ عمل ثقیل ودلیل
حبي یا بلادي سیشھد به الزمن الطویل
فأنا أجاھد صابراً لاحقق الھدف النبیل
عمري سأعمل ُمخلصاً یُعطي ولن اُصبح بخیل
وطني يامأوى الطفوله علمتني ُ الخلق الأصیل
قسماً بمن فطر السماء ألا أفرط في الجميل
فأنا السلاح ُ المنفجر في وجه حاقد أو عمیل
وأنا اللّھیب المشتعل لكل ساقط أو دخیل
سأكون سیفاً قاطعاً فأنا شجاع لا ذلیل
عھد علیا یا وطن ٌ نذر علیا یا جلیل
سأكون ناصح مؤتمن ِل ُك ِل من ِعشق الرحیل
أقرأ أيضاً: