قصيدة عن الامانة مكتوبة
تعرف علي قصيدة عن الامانة مكتوبة ، الأمانه، هي تعد شرف الإنسان، فكل منا حريص على أمانه لديه، فالزوجة أمانه بين يدي زوجها والإبنة أمانه بين يدي والدها وكذلك الأطفال.
وكان قد أوصانا رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم بأن نرد الأمانات إلى أصحابها وأنها في أعناقنا إلى يوم الدين، لذا كان لقب الرسول “الصادق الأمين”.
ومع القيمة العالية التي أعطاها رسولنا إلى هذه الصفة وكذلك تحدث عنها المولى عز وجل في كتابعه الكريم، فإن الشعراء حرصوا على كتابة العديد من الأشعار بخصوصها وهي ما سوف نذكرها تفصيليا خلال هذه المقالة.
قصيدة عن الامانة مكتوبة
كما ذكرنا في السابق، فإن هناك العديد من الشعراء الذين كتبوا القصائد عن هذه الصفة العظيمة مقدمة من قسم قصائد وأشعار ومن بينها مايلي:
قصيدة الامانة
ضاقت حروف القوافي والشعر دمعة حزينه
والبحر لو شال همّي ما تزعزع من مكانه
من كثر همٍّ تكوّد في سما دنيا امينه
وكاد صاير همّي اكبر نجمة في دنيا الامانه
يهتديها كل شاعر زرع كل عمره وسنينه
في النهاية، بكل برودة، مات في روعة جنانه
ما سقى ورده لأنّ صارت الغيمة تهينه
ومات في وقت كبير بالخيانة والاهانه
صابني خلٍ بكلمة، هذا مو هذا خوينا
هزّته حرمة وتبدّل من مكانه لمكانه
من يقول بنتٍ ما تقدر تلوي للرجّال يمينه
ياخي اعشق لك حبيب وافقده وورنا الرزانه
ياخي دمعي اللي هدرته مو لجل دنيا لعينه
ومو لجل بنت تربّت في ضلوعي زعفرانه
دمعي اكبر من هواها و والله اكبر من حكينا
ودمعة الرجّال اغلى لو تهل منه مهانه
فيني كلمة عذّبتني، من زماني بالمدينة
فيني كلمة ولّعتني، و وصّلت حد الاجانه
ما اكابر بالخفوق، وذا خفوقي تعرفينه
ما غفت له عين لحظة من رحلتي عن زمانه
كان طفل في وجودك من تجينه لضمينه
ولا بعدتي عنه مرّة يستغيثك بالاعانه
يشتكي فرقاك جمرة لا بعدتي تحترينا
وكاد خبرك في خفوقي ما سهر لحظه عشانه
ما دعا الخافوق ربّه غير انك ترحمينه
من عذاب قد جزمتي هذا حقّه بلا ادانه
كنتي عنده مثل بلده في الشدايد تحكمينه
واليوم خنتيه ببساطه ويحتريك واقف مكانه
ما خطر بالك تجينه، ولا حتى تشوفينه
ماكل، شارب، ونايم، والا مخاذها بهوانه
والا صديتي خفوقك وما بغيتي تسألينه
عن حياته وش طراها من تركتيها اوطانه
ابشرك لا يضيق صدرك، لو بغيتي تسألينه
ما ابي حتى اشوفك والزعل اكبر حنانه
ماهي بس قصة كرامة وذا حبيبك تعرفينه
انا كل اللي خسرته حب بقلوبٍ جبانه
ودام طيفك باع طيفي، ومهما كنتي لي ثمينه
اوعدك ارخص ذيولك، وراح ابيعك بالميانه
واقول لك ذوقي اللي قلبي قبل كنتي تلقمينه
وباشوف ساعتها ضميرك بيتهمني بالخيانه
كود قلبك ما رأف بي يوم كنتي تعذّبينه
وابيك ما تشتكيني اذا ذوقتك عنانه
يكفيني اني قد بكيتك كثر دمع تلثمينه
يوم اهلك زفوا زينك لواحد غيري، لعانه
ومثل ما للطفل دمعه تذوب قلوب حنينه
انا لي قلب جمع لك دموع ضحايا الامانه
والدموع اصلا قوافي والشعر كلمة حزينه
والبحر لو شال همّي ما تزعزع من مكانه
من كثر همّ تكوّد في سما دنيا امينه
لي عرفت ان كان قلبي نجمة في دنيا الخيانه
أشعار عن الأمانة:
وقال المعري:
يخونُك مَن أدَّى إليك أمانةً فلم ترعَه يومًا بقولٍ ولا فعلِ
فأَحْسِنْ إلى مَن شئتَ في الأرضِ أو أسئْ فإنَّك تجزي حذوك النَّعل بالنَّعلِ
قال كعب المزني:
أرعَى الأمَانَةَ لا أخونُ أمانتي إنَّ الخؤونَ على الطريقِ الأنكبِ
وقال العرجي:
وما حُمِّل الإنسانُ مثلَ أمانةٍ أشقَّ عليه حين يحملُها حملا
فإن أنت حمِّلتَ الأمَانَةَ فاصطبرْ عليها فقد حمِّلتَ مِن أمرها ثقلا
ولا تقبلنَّ فيما رضيتَ نميمة وقل للذي يأتيك يحملُها مهلا
وقال عبيد بن الأبرص:
إذا أنت حمَّلتَ الخؤونَ أمانةً فإنَّك أسندتها شرَّ مسندِ
وقال صالح بن عبد القدوس:
أدِّ الأمَانَة والخيانة فاجْتَنِبْ واعْدِلْ ولا تظلمْ، يَطِبْ لك مكسبُ
وإذا بُلِيْتَ بِنكبَةٍ فاصبرْ لها مَن ذا رأيت مسلَّمًا لا يُنكَبُ
إقرأ أيضاً: