قصائد وأشعار
قصيدة عن العلم
نضع بين أيديكم أكثر من قصيدة عن العلم والعلماء ، فـ العلم هو أساس رقي وتقدم الأمم، وهو الركيزة الأساسية لنمو الأفراد والمجتمعات، ويساعد العلم في إنارة العقول وتغيير المفاهيم لدى الأفراد بالإضافة لدوره في تعريف الناس بالأديان السماوية كافة.
قصيدة عن العلم
- يقول الإمام علي بن أبي طالب عن العلم : أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَب..
- يقول أبو العلاء المعري: ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتى ظن أني جاهلا..
- يقول أحمد شوقي عن العلم : قُمْ للمعلِّمِ وفِّـهِ التَّبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا سُـبحانكَ اللهمَّ خـَيرَ معـلِّمٍ علَّمتَ بالقَلمِ القُـرونَ الأُولى أخرَجـتَ هذا العَقلَ من ظُلماتِه وهديتهُ النُّـورَ المُبينَ سـَبيلا وطَبعتَـهُ بيَدِ المعلِّـمِ، تـارةً صدِيء الحديدِ، وَتارةً مصقُولا أرسَلتَ بالتَّـوراةِ موسَى مُرشدًا وابنَ البَتـولِ فعلَّم الإنجِيـلا وفجَـرتَ يَنبـوعَ البَيانِ محمَّد فسَقى الحَديثَ وناوَلَ التَّنزيلا علَّمـتَ يونانًا ومصرَ فزالَـتا عن كلِّ شـَمسٍ ما تُريد أفولا واليومَ أصبحنـا بحـالِ طُفولـةٍ في العلْمِ تلتَمسانه تَطفيـلا من مَشرقِ الأرضِ الشُّموسُ تظَاهرتْ ما بالُ مَغربها عَليه أُدِيـلا يا أرضُ مُذ فَقدَ المُعلِّـمُ نفسَه بينَ الشُّموسِ وبينَ شَرقك حِيلا ذهبَ الَّذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم واسْتَعذبوا فيهَا العذاب وَبيلا في عالَـمٍ صَحبَ الحَيـاةَ مُقيَّدًا بالفَردِ، مَخزومًا بـِه، مَغلولا صرعتهُ دُنيا المُستبدِّ كمَا هوَتْ من ضَربةِ الشَّمس الرؤوس ذهُولا سقراطُ أعطَى الكـأسَ وهيَ منيَّةٌ شفتَي مُحِبٍّ يَشتهي التَّقبيـلا عرضُوا الحيـاةَ عليهِ وهي غَباوة فأبَى وآثَرَ أنْ يمُوتَ نَبيـلا إنَّ الشَّجاعةَ في القُلوبِ كَثيرةٌ ووَجدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا إنَّ الذي خلـقَ الحَقيقـةَ علقماً لم يُخـلِ من أَهلِ الحَقيقةِ جِيلا ولربَّما قَتلَ الغَـرامُ رجالَـها قُتِلَ الغَرامُ، كم اسْتباحَ قَتيلَا أوَ كلُّ من حامَى عن الحقِّ اقتَنى عندَ السَّـوادِ ضغَائناً وذخُولا لو كنتُ أعتَقدُ الصَّليـبَ وخطبهُ لأقمتُ من صلْبِ المَسيحِ دَليلا أمعلَّمي الوادي وسَاسـة نشئِـهِ والطَّابعين شَبابَـه المَأمـولا والحَامليـنَ إذا دُعـوا ليعَلِّمـوا عِبءَ الأمَانـةِ فاِدحـًا مَسؤولا ونيَتْ خطـَى التَّعليمِ بَعـد مُحمّدٍ ومشَى الهوينا بعد إسمَاعيـلا كانَت لنَا قدَمٌ إليهِ خَفيفـةٌ ورمَتْ بدنلوبٍ فكَان الفِيـلا حتَّى رَأينـا مِصـرَ تخطـو إصبعًا في العلْمِ إن مشَت المَمالكُ مِيلا تِلك الكفـورُ وحُشـوها أميَّةٌ مِن عَهدِ خُوفو لم تَرَ القِنديـلا تَجدُ الذين بَـنى المسلَّـةَ جـدُّهم لا يُحسِـنونَ لإِبرةٍ تشكِيلا ويدَلِّـلونَ إذَا أريدَ قيادُهم كالبهمِ تأنسُ إذْ ترَى التَّدليلا يتلُو الرجالُ عَليهمُ شَهواتهم فالنَّاجحون ألذُّهـم تَرتيـلا الجَهـلُ لا تَحيـا عَليهِ جماعةٌ كَيفَ الحَياةُ علَى يديَّ عَزريلا واللهِ لولا ألسُـنٌ وقَرائحٌ دارَتْ علَى فطنِ الشَّبابِ شَمـولا وتعهَّـدتْ من أربعيـنَ نفوسِـهم تَغزو القنـوطَ وتغـرسُ التأميلا عرفتْ مواضعَ جَدبـهم فتَتَابعـتْ كالعَينِ فَيضَـاً والغَمامِ مَسيلا تُسدي الجَميلَ إلى البلادِ وتَستحي من أنْ تُكافـأَ بالثَّنـاءِ جَميـلا ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه عند الشَّدائـدِ يُغنيـانِ فَتيـلا ربُّوا على الإنصَافِ فتيانَ الحِمـى تجدُوهمُ كَهفَ الحقوقِ كُهـولا فهوَ الَّذي يَبني الطِّبـاعَ قَـويمةً وَهوَ الذي يَبني النُّفوسَ عُـدولا ويقيمُ منطقَ كلِّ أعـوج منطـقٍ ويريه رأيًا في الأمـورِ أصِيـلا وإذا المعلِّمُ لَم يكـنْ عدلًا مشَى روحُ العَدالةِ في الشَّبابِ ضَـئيلا وإذا المعلِّمُ سَـاءَ لَحـظَ بَصيـرةٍ جَاءتْ علَى يدهِ البَصائرُ حُـولا وإذَا أتَى الإرشادُ من سَببِ الهوى ومن الغُرور ِ فسمِّهِ التَّضـليلا وإذا أُصيـبَ القَومُ في أخلاقِـهمْ فأقـمْ عَلِيهـم مَأتمًا وعـويلا إنِّي لأعذرُكم وأحسـبُ عبئَـكُم من بينِ أعبَاءِ الرِّجـالِ ثَقيـلا وَجدَ المُساعـدَ غَيرُكم وَحُرِمتـمُ في مِصرَ عَونَ الأمَّهاتِ جليـلا وإذا النَّسـاءُ نشـأنَ في أُمِّـيَّةٍ رضـِعَ الرجالُ جَهالةً وخُمولا..
- يقول جميل صدقي الزهاوي: إِذا ما قامَ العلمُ رايةَ أمةٍ . . . . فليس لها حتى القيامةِ ناكسُ تنامُ بأمنٍ أمةٌ ملءَ جفنِها . . . . لها العلمُ إِن لم يسهرِ السيفُ حارسُ حُضُّ على العلمِ حُضُّوا . . . . يا قومُ فالعلمَ فرضُ وهل يَتمُّ لشعبٍ . . . . قد أغفلَ العلمَ نهضُ ؟..
- يقول الإمام علي بن أبي طالب: ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ . . . . على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ . . . . والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً . . . . فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً . . . . وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به . . . . وكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاً . . . . في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا وكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعا . . . . للدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِسا..
- يقول جبران خليل جبران: بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم. . . . ولا رقي بغير العلم للأمم يا من دعاهم فلبته عوارفهم . . . . لجودكم منه شكر الروض للديم يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم. . . . بالباقيات من الآلاء والنعم فإن تجد كرما في غير محمدة . . . . فقد تكون أداة الموت في الكرم معاهد العلم من يسخو فيعمرها. . . . يبني مدارج للمستقبل السنم وواضع حجرا في أس مدرسة. . . . أبقى على قومه من شائد الهرم شتان ما بين بيت تستجد به. . . . قوى الشعوب وبيت صائن الرمم لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا. . . . والجهل راعيه والأقوام كالنعم..
- يقول مد بن خليفة أبو شهاب فلله در العلم كيف ارتقت به . . . . عقول أناس كن بالأمس بلّها غذاها نمير العلم من فيض نوره . . . . جلت عن محياها المتوج بالبها..
بع الانتهاء من قرأة مقال قصيدة عن العلم قد يهمك أيضًا قرأة المزيد من المقالات المتوفرة فى قسم قصائد واشعار :