قصائد وأشعار

قصيدة عن القدس لاحمد مطر

تعرف على قصيدة عن القدس لاحمد مطر ، يعتبر الشاعر العربي احمد مطر من الشعراء العرب الذين تغنوا كثيرا باسم مدينة القدس، المدينة الفلسطينية التي لها تاريخ عريق ليس له مثيل في أي مكان أخر في العالم، كما يقع بيت المقدس في مدينة القدس لما جعلها مدينة أثرية ودينية يلجأ إليها العديد من الناس سنويا لزيارتها ولكن ذلك قبل وقوعها في أيدي الاحتلال الاسرائيلي عام 1948 ميلاديا، فهناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد عن القدس لمختلف الشعراء العرب.

قصيدة عن القدس لاحمد مطر

فإليكم قصيدة عن القدس لاحمد مطر مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قصيدة الشاعر احمد مطر عن القدس
ارفعوا أقلامكم عنها قليلا

واملأوا أفواهكم صمتا طويلا

لا تُجيبوا دعوةَ القدس

وَلَوْ بالهَمْس

كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا!

طفَح الكيل

وَقدْ آن لكم

أَنْ تسَمعوا قولا ثقيلا:

إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ

يهوديا دخيلا

فَهْو لم يقطع لنا شبرا مِنَ الأَوْطانِ

لو لَم تقطعوا من دونه عنا السبيلا

أنتم الأعداء

لا البياناتُ ستبني بيننا جِسرا

ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلا
_____________________________________

وإليكم عدد من القصائد الأخرى لمختلف الشعراء:-

قصيدة: القدس عروس عروبتكم – مظفر النواب

من باع فلسطين وأثرى بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فإذا أجن الليل
تطق الأكواب بان القدس عروس عروبتنا
أهلا أهلا أهلا
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة؟
أقسمت بأعناق أباريق الخمر وما في الكأس من السم
وهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرش حتى عاد بلا رقبة
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة
لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبة
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها؟
ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض
فما أشرفكم
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة؟
أولاد القحبة
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة
الآن أعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي

_________________________________________________

قصيدة للشاعر فاروق جويدة
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء

لا شيء غير النجمة السوداء

ترتع في السماء

لا شيء غير مواكب القتلى

وأنات النساء

خمسون عاما

نشرب الأنخاب من زمن الهزائم

نغرق الدنيا دموعا بالتعازي والرثاء

حتى السماء الآن تغلق بابها

سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى

يجدي مع السفه الدعاء؟
__________________________________
قصيدة: بكيت حتى انتهت الدموع – نزار قباني

بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

****

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..

****

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟

* * *

يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
_________________________________

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصائد مدح الرسول

قصيدة عن هجرة الرسول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى