قصائد وأشعار
قصيدة عن اهمية العلم
هذه قصيدة عن اهمية العلم ، حيث تغنى الشعراء والأدباء في قصائدهم وأبيات أشعارهم بالعلم وأهميته، فالعلم هو المنارة لكل الأمم، به ترتقي الشعوب ويزداد قدرها، فهو أساس التطور والتقدم، كما حث الإسلام على أهمية العلم وضرورة الإقدام عليه، فأول آية في القرآن الكريم كانت تقول: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
قصيدة عن اهمية العلم
- فلله در العلم كيف ارتقت به عقول أناس كُنَّ بالأمس بلّها غذاها نمير العلم من فيض نوره جَلَت عن محياها المتوج بالبها تخيّرت من ليلاي أسمى عقودها فرائد درٍّ ما تشظى ولا وهي هدية قلب للذي طالما شدا وغنى بشعري حادياً ومنوها..
- أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ..
- بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم ولا رُقيٌّ بغير العلم للأمم يا من دعاهم فلبته عوارفهم لجودكم منه شكر الروض للديم يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم بالباقيات من الآلاء والنعم فإن تجد كرما في غير محمدة فقد تكون أداة الموت في الكرم معاهد العلم من يسخو فيعمرها يبني مدارج للمستقبل السنم وواضع حجرا في أس مدرسة أبقى على قومه من شائد الهرم شتان ما بين بيت تستجد به قوى الشعوب وبيت صائن الرمم لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا والجهل راعيه والأقوام كالنعم..
- إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ فرج لأهلِه خيراً كثيرا وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً ولكن فازَ أسلمنا ضميرا وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ..
- ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به وكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاً في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا وكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعاً للدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِسا..
- هو العلم فاركب فلك تيّاره العذب وغُص فيه لاستخراج لؤلؤه الرّطب فما يسوى العلم ارتقى فاضلٌ إلى مغاني المعالي وانثنى عالي الكعب هو العلم للدنيا جمال ورفعـ ـة وللدين منجاة من الريب في الرّب وخير علوم الدين تفسير وحيه تعالى وأخبار المنزّه عن عيب هو الضامن الفوز المبين لأهله فبذل المساعي فيه محمودة الغب ولا بد للمرتاد وصل حسانه لدى البحث من تذليل معضلة الصعب ودونك سفراً موضحاً لغريبه إذا غشيت رواده حيرة الضب..
- رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى أن يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ حَالٍ كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْ رِجَالٌ ولا عرفُ الحلالُ ولا الحرامُ..
- يقول الإمام علي بن أبي طالب : أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَب..
- يقول أبو العلاء المعري: ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتى ظن أني جاهلا وقال المتنبي: فقر الجهول بلا عقل إلى أدب فقر الحمار بلا رأس إلى رسن..
- قال الإمام الشافعي عن العلم : كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب ويخفض الجهل أشرافاً بلا أدب..
- يقول ابن الوردي عن العلم : في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى وجمالُ العلمِ إصلاحُ العمل ومن الأبيات الأخرى ليس الجمال بأثواب تزيننا إنّ الجمال جمال العلم والأدب وليس اليتيم من لا والدين له إن اليتيم يتيم العلم والأدب كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغنيك محموده عن النسب حسود مريض القلب يخفي أنينه ويضحي كئيب البال عندي حزينه يلوم علي إن رحت في العلم دائباً اجمع من عند الرواة فنونه فيا عاذلي دعني أغالي بقيمتي فقيمة كل الناس ما يحسنونه قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه عما قليل فيلقى الذل والحرب وجامع العلم مغبوط به أبداً فلا يحاذر منه القوت والطلبا..
قد يهمك أيضًا :