بحث عن سورة البقرة
تعتبر سورة البقرة كسائر القرآن الكريم شفاء للأبدان والعقول، فهي تطرد الشياطين وتبطل السحر، كما أنها سبب للشفاء من العين، وقد ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية، ومن أشهر تلك الأحاديث ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم “لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة”، لهذا نقدم بحث عن سورة البقرة.
من خلال متابعة السطور التالية من هذا التقرير نقدم بحث عن سورة البقرة، مع عرض الكثير من المعلومات الهامة عن السورة، وذلك على النحو التالي.
بحث عن سورة البقرة
للباحثين عن بحث عن سورة البقرة، يمكنهم الإطلاع على الفقرات التالية من هذا التقرير الشامل، الذي يضم سبب تسمية تلك السورة بالبقرة، وذكر الأحاديث التي تناول وسبب نزولها، وما هي مقاصدها.
سبب اسم سورة البقرة
جاء في سبب تسميتها باسم البقرة؛ وذلك لكونها السورة الوحيدة التي وردت فيها قصة وحادثة القتل التي وقعت في بني اسرائيل في فترة النبي موسى -عليه السلام- حين أمرهم المول عز وجل أن يذبحوا بقرة.
وتجدر الإشارة إلى أن سورة البقرة هي ثاني سور القرآن الكريم، في ترتيب المصحف العثماني، حيث أنها تأتي بعد سورة الفاتحة، وعدد آيات سورة الفاتحة ست وثمانون ومائتا آية، وتعتبر سورة البقرة أطول سورة في القرآن، كما أن فيها أطول آية في القرآن الكريم، وهي آية المداينة، كما أن سورة البقرة تحتوي على أفضل آية في القرآن، وهي آية الكرسي.
أحاديث عن فضل سورة البقرة
وصلنا من الأحاديث النبوية الكثير الذي يبين قيمة وأهمية وفضل سورة البقرة، نذكرها على النحو التالي:
- يأتي على رأس تلك الأحاديث ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
- وفي وصف الرسول الرائع لسورة البقرة.. في صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ. صححه الحاكم وحسنه الألباني.
- وأيضًا ورد قال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة. رواه مسلم.
قد يهمك أيضًا: أحاديث نبوية عن فضل سورة البقرة
- وأوضح الرسول الفضل العظيم لسورة البقرة، فعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري.
- وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
- وفي فضل آية الكرسي الموجودة في سورة البقرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
مقاصد سورة البقرة
احتوت سورة البقرة على مقاصد الإسلام الأساسية، حيث تضم السورة مقدمة، إلى جانب أربعة مقاصد، بالإضافة إلى خاتمة.
- أولا المقدمة: وهي التي اشتملت على التعريف بالقرآن، وإظهار أن ما فيه من الهداية قد وصل حداً من الوضوح، لا يتردد فيه الإنسان صاحب القلب السليم، ولكن يعرض عنه من في قلبه مرض.
- ثانيا المقصد الأول: وهو الذي يشمل الاتجاه إلى دعوة الناس جميعًا إلى اعتناق الدين الإسلامي، والابتعاد عن غيره من الأديان.
- ثالثا المقصد الثاني: وهو الذي اهتم بالحديث عن أهل الكتاب، إلى جانب الدعوة إلى البعد عن الباطل، والإقبال على الإسلام.
- رابعًا المقصد الثالث: قدم هذا المقصد في سورة البقرة شرائع هذا الدين الإسلامي بشكل توضيحي وتفصيلي.
- خامسًا المقصد الرابع: نأتي إلى هذا المقصد الذي احتوى ذكر الوازع الديني، الذي يهدف إلى ملازمة تلك الشرائع، مع تعظيم مخالفة الشرائه.
- سادسًا خاتمة سورة البقرة: تناولت السورة في الختام التعريف الذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لهذه المقاصد، وتوضيح ما يرجى لهم في آجلهم وعاجلهم.
اقرأ أيضًا