موضوع تعبير عن الشهداء
كتابة موضوع تعبير عن الشهداء من الأمور الهامة، فهذا الموضوع يحمل معه العديد من الرسائل الإنسانية والأخلاقية الهامة، ويعتبر هذا الموضوع من الموضوعات الهامة للغاية والمتكررة في الكثير من المراحل التعليمية.
عناصر الموضوع :
- مقدمة موضوع تعبير عن الشهداء.
- مكانة الشهداء عند الله عز وجل.
- أقوال وحكم متنوعة عن الشهداء
مقدمة موضوع تعبير عن الشهداء.
مما لا شك فيه أن مكانة الشهداء عند الله عز وجل عالية للغاية، فقد ميّز الله عز وجل الشهيد بأن يكون رفيق الأنبياء في الجنة، وصاحب روح طاهرة نظير ما قام به لإعلاء كلمة الله عز وجل وتفضيل الشهادة على الحياة، ما يعني أن الإيمان قد تمكن في قلبه ليجعل حب الله عز وجل هو الأول والأخير أمامه عينه.
علاوة على ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى أبلغ عباده الصالحين في كثير من المواضع في القرآن الكريم، بأن الشهد حي لا يموت أبدًا، فهو حي يُرزق عند الله لينعم بنعيم الجنة فرحًا بما أعده الله عز وجل له، وجاء ذلك في قوله تعالى: ” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)”.
والشهادة تشمل الكثيرين، فمن يُضحي بنفسه وماله وحياته وعرضه يستحق الشهادة ومرافقة الأنبياء في الجنة، بالإضافة إلى التضحية من أجل الأوطان فـ لولاها لاستبيحت الأوطان والمحارم وسُلبت الثروات وضاعت الأوطان تمامًا لانتهاك الأعراض.
مكانة الشهداء عند الله عز وجل
يعتبر الشهيد هو الدرع والأمان الذي وضع نفسه أمام كافة الانتهاكات كي يصون العرض والوطن والأرض، بالإضافة إلى دوره في القضاء على الظلم والفتن المنتشرة بين أفراد الوطن لتسهيل تشتته واستباحة سلبه، فالأوطان بلا شهداء مُضحين بأنفسهم دائمًا ما تسقط.
لذا خصّ الله عز وجل الشهيد بـ كرامات متعددة لأن التجارة مع الله دائمًا ما تكون تجارة رابحة، حيث يغفر الله عز وجل للشهيد ما تقدم من ذنب وما تأخر وذلك بأول دفقة من دمه، كما جعل له منزله عظيمة بمرافقة الأنبياء في الجنة، وميزه الله عن العباد بـ أنه يشفع لـ 70 من أقرابه،
أقوال وحكم متنوعة عن الشهداء
يمكن استخدام الطلاب لهذه الأقوال والحكم المتنوعة وإدراجها ضمن العناصر الخاصة بـ موضوع التعبير الخاص بك الذي يتناول الحديث عن الشهداء، ومنها :
- شهيد رغب أن يكون، فلماذا الحزن يا أمي.
- شهدائنا، عيدكم في الجنة أجمل.
- يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس.
- المجد والخلود للشهداء.
- وأنت تسير على تراب فلسطين، احذر أن تدوس قدماك على قبر شهيد.
- الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة.
- علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
- وطني ينزف بالشهداء. السلام على الشهداء، شهداء الوطن، كل الوطن.
- الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيراً سيئاً، بل هي خلود في موت رائع.
- أنا من وطن نصفه شهيد، ونصفه لاجئ، والباقي ينتظر.
- خسرنا نحن وربح الشهداء.
- إن كان الشهيد يشفع لسبعين من أهله، فهنئياً لأهل فلسطين الجنة.
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى وما العيش لا عشت إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى إذا قلت أصغى لي العالمون ودوى مقالى بين الورى لعمرك إني أرى مصرعي ولكن أغذ إليه الخطى أرى مصرعي دون حقي السليب ودون بلادي هو المبتغى يلذ لأذني سماع الصليل ويبهج نفسي مسيل الدما وجسم تجندل فوق الهضاب تناوشه جارحات الفلا فمنه نصيب لأسد السماء ومنه نصيب لأسد الثرى كسا دمه الأرض بالأرجوان وأثقل بالعطر ريح الصبا وعفر منه بهي الجبين ولكن عفارا يزيد البها وبان على شفتيه ابتسام معانيه هزء بهذي الدنا ونام ليحلم حلم الخلود ويهنأ فيه بأحلى الرؤى لعمرك هذا ممات الرجال ومن رام موتا شريفا فذا فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالى لسوم الأذى أخوفا وعندي تهون الحياة وذلا وإني لرب الإبا. - يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن الشهداء : عِنْدمَا يَذْهَبُ الشُّهَدَاءُ إِلَى النَّوْمِ أَصْحُو، وَأَحْرُسُهُمُ مِنْ هُوَاةِ الرِّثَاءْ أَقُولُ لَهُم: تُصْبحُونَ عَلَى وَطَنٍ، مِنْ سَحَابٍ وَمِنْ شَجَرٍ، مِنْ سَرَابٍ وَمَاءْ أُهَنِّئُهُم بِالسَّلامَةِ مِنْ حَادِثِ المُسْتَحِيلِ، وَمِنْ قِيمَةِ الَمَذْبَحِ الفَائِضَة وَأَسْرِقُ وَقْتَاً لِكَيْ يسْرِقُوني مِنَ الوَقْتِ. هَلْ كُلُنَا شُهَدَاءْ؟ وَأهْمسُ: يَا أَصْدِقَائِي اتْرُكُوا حَائِطاَ وَاحداً، لحِبَالِ الغَسِيلِ، اتْرُكُوا لَيْلَةَ لِلْغِنَاءْ اُعَلِّقُ أسْمَاءَكُمْ أيْنَ شِئْتُمْ فَنَامُوا قلِيلاً، وَنَامُوا عَلَى سُلَّم الكَرْمَة الحَامضَة لأحْرُسَ أَحْلاَمَكُمْ مِنْ خَنَاجِرِ حُرَّاسِكُم وانْقِلاَب الكِتَابِ عَلَى الأَنْبِيَاءْ وَكُونُوا نَشِيدَ الذِي لاَ نَشيدَ لهُ عِنْدمَا تَذْهَبُونَ إِلَى النَّومِ هَذَا المَسَاءْ أَقُولُ لَكُم: تُصْبِحُونَ عَلَى وَطَنٍ حَمّلُوهُ عَلَى فَرَسٍ راكِضَة وَأَهْمِسُ: يَا أَصْدِقَائيَ لَنْ تُصْبِحُوا مِثْلَنَا… حَبْلَ مِشْنَقةٍ غَامِضَة!…
- يقول الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري: يومَ الشَهيد تحيةٌ وسلامُ بك والنضالِ تؤرَّخُ الأعوام بك والضحايا الغُرِّ يزهو شامخاً علمُ الحساب وتفخر الأرقام بك والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم تتعطَّرُ الأرَضونَ والأيام بك يُبعَث الجيلُ المحتَّمُ بعثُه وبك القيامةُ للطُغاة تُقام وبك العُتاة سيُحشَرون وجوهُهُم سودٌ وحَشْوُ أُنوفهم إرغام صفاً إلى صفٍّ طغاماً لم تذُقْ ما يجرَعون من الهَوان طَغام ويُحاصَرون فلا وراءُ يحتوي ذَنباً ولا شُرطاً يحوز إمام وسيسألون مَن الذين تسخَّروا هذي الجموعَ كأنها أنعام ومَن استُبيح على يَديهم حقُّها هدراً وديست حرمةٌ وذِمام..
مقالات قد تهمك:
موضوع تعبير عن تربية الحيوانات للصف الخامس الابتدائى
موضوع تعبير عن الصحراء للصف الخامس