أحاديث التسليم بالقضاء والقدر
جمعنا لكم أحاديث التسليم بالقضاء والقدر ، حث رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – على وجوب الإيمان والتصديق بقضاء الله وقدره، حيث قال الله – سبحانه وتعالى – في القرأن الكريم: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:51]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن التسليم بالقضاء والقدر فإليكم عدد منها:-
أحاديث التسليم بالقضاء والقدر:-
فقد روى الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له».
في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء».
وفي صحيح ابن حبان حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من قلب إلا بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه».
عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البِر»، رواه الترمذي وحسنه الألباني .
وفي سنن الترمذي عن عمرو بن أمية رضي الله عنه قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أرسل ناقتي وأتوكل؟ ، قال: «اعقِلها وتوكل».
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان»
في صحيح ابن حبان عن أنس بن مالك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبت للمؤمن لا يقضي اللهُ له شيئاً، إلا كان خيراً له».
في البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض».
وفي سنن الترمذي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب فقال: رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة».
في البخاري ومسلم عن علي رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : « ما منكم من نفس إلا وقد علم الله منزلها من الجنة والنار»
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين ؟ فقال : «الله أعلم بما كانوا عاملين».
ولما لقي عمر بن الخطاب جماعة من أهل اليمن، كانوا يحجون بلا زاد فذمهم؛ قال معاوية بن قرة: لقي عمر بن الخطاب ناساً من أهل اليمن، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون، قال: بل أنتم المتواكلون، إنما المتوكل الذي يُلقي حَبَّه في الأرض ثم يتوكل على الله. رواه ابن أبي الدنيا.
وحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تبارك وتعالى: لا يقل ابن آدم يا خيبة الدهر، فاني أنا الدهر أرسل الليل والنهار، فإذا شئت قبضتهما».
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث قدسية عن قيام الساعة