أحاديث النهي عن السحر
جمعنا لكم أحاديث النهي عن السحر ، نهانا الله – سبحانه وتعالى – عن أي شئ يمكن أن يتسبب في أذية الغير مثل السحر، حيث قال الله تعالى في القرأن الكريم:الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴿١٧ آل عمران﴾، حيث أن السحر من المحرمات التي يجب عدم اتباعه، وهناك العديد من الأحاديث التي تنهي عن السحر إليكم عدد منها:-
أحاديث النهي عن السحر:-
قَالَ النَّوَوِيُّ: وَالصَّحِيحُ أَنَّ لَهُ حَقِيقَةً، وَبِهِ قَطَعَ الْجُمْهُورُ، وَعَلَيْهِ عَامَّةُ الْعُلَمَاءِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ الصَّحِيحَةُ الْمَشْهُورَةُ. انْتَهَى.
عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنّ ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري ( 2766 ) ومسلم ( 89 )
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد))>
وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تُقبَل له صلاة أربعين ليلة)).
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ فِي “الْأَحْكَامِ” لَهُ: كَانَ أَهْلُ بَابِلَ قَوْمًا صَابِئِينَ، يَعْبُدُونَ الْكَوَاكِبَ السَّبْعَةَ، وَيُسَمُّونَهَا: آلِهَةً، وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا الْفَعَّالَةُ لِكُلِّ مَا فِي الْعَالَمِ، وَعَمِلُوا أَوْثَانًا عَلَى أَسْمَائِهَا، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ هَيْكَلٌ فِيهِ صَنَمُهُ يتَقَرَّبُ إِلَيْهِ بِمَا يُوَافِقُهُ بِزَعْمِهِمْ مِنْ أَدْعِيَةٍ وَبَخُورٍ، وَهُمُ الَّذِينَ بُعِثَ إِلَيْهِمْ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَكَانَتْ عُلُومُهُمْ أَحْكَامَ النُّجُومِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَكَانَ السَّحَرَةُ مِنْهُمْ يَسْتَعْمِلُونَ سَائِرَ وُجُوهِ السِّحْرِ وَيَنْسُبُونَهَا إِلَى فِعْلِ الْكَوَاكِبِ؛ لِئَلَّا يُبْحَثَ عَنْهَا وَيَنْكَشِفَ تَمْوِيهُهُم. انْتَهَى.
روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء))
روى الإمام أبو داود من حديث جابر، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سُئل عن النشرة، فقال: ((هي من عمل الشيطان)).
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “سَأَلَ أُنَاسٌ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَنِ الكُهَّانِ، فَقَالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: لَيْسُوا بشيءٍ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، فإنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أحْيَانًا بالشَّيْءِ يَكونُ حَقًّا؟ فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: تِلكَ الكَلِمَةُ مِنَ الحَقِّ، يَخْطَفُهَا الجِنِّيُّ، فَيَقُرُّهَا في أُذُنِ ولِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ، فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أكْثَرَ مِن مِئَةِ كَذْبَةٍ”
وفي الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سأل أناس رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – عن الكهان، فقال: ((ليسوا بشيء))، قالوا: يا رسول الله، فإنهم يحدِّثون أحيانًا بالشيء يكون حقًّا؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((تلك الكلمة من الحق، يخطفها الجني، فيَقُرُّها في أُذن وليِّه قَرَّ الدجاجة، فيخلطون فيها أكثرَ من مائة كذبة)).
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث قدسية عن قيام الساعة