أحاديث عن الأخلاق الكريمة
جمعنا لكم أحاديث عن الأخلاق الكريمة ،أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالتحلي بالأخلاق الحميدة الحسنة والاقتداء برسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – فكان حسن الخلق ويتصف بكل الأخلاق الجميلة الرفيعة، حيث وصف الله – عز وجل – سيدنا محمد (2) في كتابه العزيز القرأن الكريم قائلا: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ {القلم:4}، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تصف مدى عظمة الأخلاق الكريمة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن الأخلاق الكريمة:-
ما وراه الإمام مالك في الموطأ بلاغا أن معاذ بن جبل قال: آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز أن قال: أحسن خلقك للناس يا معاذ.
وروى الإمام أحمد وأصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا. رواه الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق. رواه أصحاب السنن.
عن أبي هريرة رضي الله عنه – قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، ويكثر الهرج، قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل، القتل”[1].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: لا يشكر الله من لا يشكر الناس ” فهذا الحديث يشير إلى معنى عميق، إنساني النزعة، إيماني العقيدة، إسلامي السلوك ألا وهو: ” من ذا الذي ليس مغمورًا في نعم الله، لكن الناس يتفاوتون بطبائعهم، فمنهم من يعرف قدر النعمة ويدركها ويشكر عليها، بل يكفرها، لا سيما إذا كانت النعمة كفَتْهم عما يطغيهم في دينهم أو دنياهم، فمن كان بطبعه شاكرًا، يشكر الله ويشكر الناس، ومن لا يعرف قدر الله وقدر نعمته، فلا يشكر الله، فكذلك من لا يعرف قدر معروف خلقه، فلا يشكرهم”[2].
فعن ثابت بن أنس – رضي الله عنه – قال: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: لم تُراعوا، لم تراعوا. وهو على فرس لأبي طلحة عريٍ ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: لقد وجدته بحرًا (أي وجد الفرس جوادًا سهلاً كالبحر) أو إنه لبحر ” [4]، وعن جابر رضي الله عنه يقول: ” ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط، فقال: لا ” [5]
فعن أبي ذر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا..” [9].
وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة “[10]
وعن أبي موسى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله عز وجل يملي الظالم، فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾[11].
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الجنة