أحاديث عن التعطر
جمعنا لكم أحاديث عن التعطر ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالنظافة والجمال، حيث أن الله جميل يحب الجمال، ويعد العطر مظهر من مظاهر الجمال وشكل من أشكال النظافة لأنه يمنح الإنسان الرائحة الجميلة التي تجعل الناس تقرب منه ولا تنفر عنه، أما بالنسبة للنساء فتعطرهن خارج المنزل يعد ذنب كبير ينبغي أن يتجنبوه، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول حكم العطر بالنسبة للرجال والنساء، فإليكم عدد من الأحاديث عن التعطر:-
أحاديث عن التعطر:-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:«حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة»، وفي رواية: «حبب إلي من دنياكم …الخ» رواه النسائي وأحمد في مسنده وهو حديث صحيح.
وعن سعيد بن المسيِّب سُمع يقول: «إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم».
فقال أبو السامع: فذكرت ذلك لمهاجر بن مسمار فقال: حدثينه عامر بن سعد عن أبيه عن النبي صل الله عليه وسلم، أخرجه الترمذي وهو حديث حسن.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أتي بطيب لم يرده» رواه النسائي،
وفي رواية البخاري: «كان أنس لا يرد الطيب وزعم أنس أن رسول الله صل الله عليه وسلم لا يرد الطيب».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: «من عرض عليه طيب، وفي رواية، ريحان، فلا يرده فإنه طيب الريح خفيف المحمل» رواه مسلم.
وعن محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية قال: سألت عائشة رضي الله عنها: « أكان رسول الله صل الله عليه وسلم يتطيب؟ قالت نعم، بذكارة الطيب: المسك والعنبر» أخرجه النسائي وضعفه الأرناؤوط(1) وقال الأزهري(*): أنهم كانوا يكرهون المؤنث من الطيب ولا يرون بذكورته بأساً. قال : والمراد بالمؤنث طيب النساء مثل الخلوق والزعفران، وأما ذكورته فما لا لون له من المسك والعود والبخور والعنبر، والذكورة والذكارة بمعنى واحد وهي جمع ذكر.
وعن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان ابن عمر يستجمر بالألوّة غير مطراة والكافور يطرحه مع الألوة ويقول: « هكذا كان يستجمر رسول الله صل الله عليه وسلم » رواه مسلم.
(والاستجمار التبخر وهو استفعال من المجمرة وهي التي توضع فيها النار، والألوة العود الذي يتبخر به، والمطرّى: المطيب.)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان لرسول الله صل الله عليه وسلم سكة يتطيب بها» أخرجه أبو داود وإسناده حسن.
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «الحناء والتعطر والسواك والنكاح من سنن المرسلين» رواه الترمذي وحسنه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صل الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل وفي رواية: «نهى عن التزعفر ( يعني للرجال) رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:«طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه» أخرجه الترمذي .
أحاديث عن تعطر النساء:-
عن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود عن الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا خرجتْ إحْداكنَّ إلى المسجدِ، فلا تقْرَبنَّ طِيبًا)،[٩]
قال عليه الصلاة والسلام عن تطيب المرأة: (أيُّما امرأةٍ استعطَرَت فمرَّت علَى قومٍ ليجِدوا من ريحِها؛ فَهيَ زانيةٌ).[٨]
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الصبر والسعي