أحاديث عن الكبائر
جمعنا لكم أحاديث عن الكبائر ، هناك العديد من الأفعال التي يمكن أن يفعلها الإنسان في الحياة وتكون من الكبائر التي تغضب الله – سبحانه وتعالى – غضبا شديدا ويكون عقابها شدد يوم القيامة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي أوضح فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – الذنوب التي تعتبر من الكبائر وجزائها عند الله – سبحانه وتعالى – يوم القيامة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن الكبائر :-
فقد روى البخاري في صحيحه أحاديث كثيرة عن الكبائر فمن تلك الأحاديث حديث أنس رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور.
ومنها أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: إن من الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل: يا رسول الله: وكيف يلعن الرجل والديه قال: يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه.
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلت لا يسكت.
وفي حديث ابن عمر مرفوعا: الكبائر: الإشراك بالله.. واليمين الغموس.
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. رواه مسلم.
عن أبي بَكْرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ألا أنبئكم بأكبرِ الكبائر؟ ثلاثًا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، أو قول الزور))، وكان رسول الله متكئًا فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت!
وفي الصحيحين عن أنس بنحوه وزاد فيه: ((وقتل النفس)).
وورد نحوه عند البخاري من حديث الشعبي عن عبدالله بن عمرو، وزاد فيه: ((اليمين الغَموس))،
قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: ((الذي يقتطع مال امرئٍ مسلم هو فيها كاذب)).
• وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسِّحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)).
– وعن عبدالله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من الكبائر شَتْمُ الرجل والديه))، قالوا: يا رسول الله، وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: ((نعم، يسُبُّ أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه)).
أبو بَكْرة – رضي الله عنه – تقدمت ترجمته في الحديث الرابع والأربعين من كتاب الإيمان، وأما أنس – رضي الله عنه – ففي الحديث الثالث، وأما عبدالله بن عمرو – رضي الله عنهما – ففي الحديث الثالث والعشرين، وأما أبو هريرة – رضي الله عنه – ففي الحديث الأول.
أما حديث أبي بكرة فأخرجه مسلم حديث (87)، وأخرجه البخاري في “كتاب الشهادات” “باب ما قيل في شهادة الزور وكتمان الشهادة” حديث (2510)، وأخرجه الترمذي في “كتاب البيوع” “باب ما جاء في التغليظ في الكذب والزور ونحوه” حديث (1207)، وأخرجه النسائي في “كتاب التحريم” “باب ذكر الكبائر” حديث (4021).
وأما حديث ابن عمرو الذي انفرد به البخاري فهو في “كتاب استتابة المرتدين” “باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة” حديث (6920).
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه مسلم حديث (89)، وأخرجه البخاري في “كتاب الوصايا” “باب قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ [النساء: 10]” حديث (2766)، وأخرجه أبو داود في “كتاب الوصايا” “باب ما جاء في التشديد في أكل مال اليتيم” حديث (2874)، وأخرجه النسائي في “كتاب الوصايا” “باب اجتناب أكل مال اليتيم” حديث (3673).
وأما حديث عبدالله بن عمرو فأخرجه مسلم حديث (90)، وأخرجه البخاري في “كتاب الأدب” “باب لا يسب الرجل والديه” حديث (5628)، وأخرجه أبو داود في “كتاب الأدب” “باب في بر الوالدين” حديث (5142)، وأخرجه الترمذي في “كتاب البر والصلة” “باب ما جاء في عقوق الوالدين” حديث (1902).
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الجنة