أحاديث عن النار
جمعنا لكم أحاديث عن النار ، ذكر الله – سبحانه وتعالى – الناس وعذاب جهنم في القرأن الكريم لتحذير عباده من الدخول فيها بالبعد عن كل ما نهى عنه، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز القرأن الكريم: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار , جهنم يصلونها وبئس القرار}، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي روى فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عذاب جهنم يوم القيامة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن النار :-
عن عبدالله بن مسعود – موقوفًا – قال: “القتل في سبيل الله يُكفِّر الذنوب كلَّها إلا الأمانة، يؤتى بصاحب الأمانة – وإن قُتِلَ في سبيل الله – فيقال له: أدِّ أمانتك، فيقول: أي رب، كيف وقد ذَهَبَت الدنيا؟ فيقول: اذهبوا به إلى الهاوية، فيذهب به إليها، وتُمثل له أمانته، فيجدها كهيئتها يوم دُفِعَت إليه، فيراها فيعرفها، فيهوي في أثرها حتى ينتهي إلى قَعْرها، فيأخذها فيحملها على عاتقه، ثم يصعد بها في نار جهنم، حتى إذا رأى أنه قد خَرَجَ بها زلَّتْ فَهَوَت، فهو في أَثَرِها أبد الآبدين”؛ صحيح الترغيب والترهيب.
عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عُرِضَت عليَّ النار، فأقبل إليَّ منها شيءٌ حتى دنا بمكاني هذا، فخشيتُ أن تغشاكم، فقلتُ: رب! وأنا فيهم، فصَرَفَها عنكم، فأدْبَرَت قِطَعًا كأنَّها الزَّرَابيُّ))؛ (صحيح)، التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان.
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزال جهنم يُلقَى فيها وتقول: هل مِن مزيد؟ حتى يضع ربُّ العزَّة فيها قدمَه، فينزوي بعضها إلى بعض فتقول: قط قط، بعزَّتك وكرمك))؛ متفق عليه.
وعن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة))؛ الصحيحة.
وعن مجاهد قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلتُ: لا، قال: أجل والله ما تدري؛ حدَّثَتْني عائشة أنها سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: ﴿ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾ [الزمر: 67]، قالت: قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: ((على جسر جهنم))؛ صحيح الترمذي.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا حَجَر رمي به في النار منذ سبعين خريفًا، فلهو يهوي في النار الآن حين انتهى إلى قَعْرِها))؛ صحيح مسلم.
عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ناركم جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم))، قيل: يا رسول الله، إن كانت لكافيةً قال: ((فضلت عليهن بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرِّها))؛ متفق عليه.
عن حذيفة بن اليمان، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أُتيتُ بالبُراق، وهو دابةٌ أبيضُ طويلٌ يضع حافِرَه عند منتهى طرفه، فلم نُزايل ظهره أنا وجبريلُ حتى أتيتُ بيت المقدس، ففُتِحَتْ لنا أبوابُ السماء، ورأيتُ الجنة والنار))؛ صحيح الجامع
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ثم قال: ((لو أنَّ قطرةً مِن الزقُّوم قطرت في الأرض لأفسدتْ على أهل الدنيا معيشتهم))؛ صحيح الترمذي
وعن مجاهد قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل والله ما تدري؛ حدَّثتني عائشة أنها سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: ﴿ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾ [الزمر: 67]، قالت: قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: ((على جسر جهنم))؛ صحيح الترمذي.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث فضل مجالس الذكر