أحاديث عن الوقت
جمعنا لكم أحاديث عن الوقت ، يعتبر الوقت هو الزمن الذي نستغرقه في القيام بمختلف الأعمال في حياتنا اليومية، وينبغي أن يستخدم كل إنسان الوقت في أداء أعمال مفيدة وصالحة لأن الله – سبحانه وتعالى – سيحاسبنا على الوقت لما له من اهمية كبيرة في الحياة، حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون: 9]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها اهمية استخدام الوقت في الأعمال المفيدة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن الوقت:-
فعن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نِعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاسِ : الصِّحَّةُ والفراغُ» [البخاري:6412]
وعن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اغتنِمْ خمسًا قبلَ خمسٍ : حَياتَك قبلَ موتِك، و صِحَّتَك قبلَ سَقَمِك، و فراغَك قبلَ شُغْلِك، و شبابَك قبلَ هَرَمِك ، و غِناك قبلَ فقرِكَ» [صححه الألباني في صحيح الجمع:1077]
عن جرير بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تصدَّقوا قبل أن لا تَصَدَّقوا، تصدَّق رجلٌ من دِيناره، تصدَّق رجلٌ من درهمِه، تصدَّق رجلٌ من بُرِّه ، تصدَّق رجلٌ من تمرِه، من شعيرِه، لا تحقِرنَّ شيئًا من الصدقةِ، ولو بشِقِّ تمرةٍ» [صححه الألباني في صحيح الجامع:1354]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليأتينَّ على الناسِ زمانٌ يطوفُ الرجلُ فيه بالصدقةِ من الذهبِ . ثم لا يجدُ أحدًا يأخذُها منه . ويُرى الرجلُ الواحدُ يتبعُه أربعون امرأةً . يَلُذْنَ به من قِلَّةِ الرجالِ وكثرةِ النساءِ» [مسلم:1012]
قال الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله تعالى: “سمع أحد التابعين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس» [صححه الألباني في صحيح الترغيب:872]
فعن نفيع بن حارث الثقفي رضي الله تعالى عنه قال: «أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ خيرٌ؟ قال من طالَ عمُرهُ وحسُن عملُه. قال: فأيُّ الناسِ شر؟ قال: من طال عمُرهُ وساء عملُه» [الترمذي:2330]،
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَن سرَّهُ أن يُبسطَ لَه في رزقِهِ ، وأن يُنسَأَ لَه في أثرِهِ ، فليَصِلْ رَحِمَهُ» [البخاري:6817] [ مسلم:2557] واللفظ للبخاري،
وعن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ، ولا يزيدُ في العمُرِ إلَّا البرُّ» [الترمذي:2319] وحسنه الألباني في [السلسلة الصحيحة:154]
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: “ليس في الأعمال شيء يسع الأوقات كلها مثل الذكر، وهو مجال خصب وسهل لا يكلف المسلم مالاً ولا جهداً، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال له: “لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله” [ الترمذي:3375 ] “.
قال الشيخ عائض القرني حفظه الله تعالى: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله» [الترمذي:3375]
فعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «سبعٌ يَجري للعبد أجرُهنَّ وهو في قبره بعد موته: مَن علَّم علمًا، أو أجرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفر له بعد موته» [حسَّنه الألباني في صحيح الترغيب].
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَحْتَجِرُ حصيرًا بالليلِ فيُصَلِّي ، ويَبْسُطُه بالنهارِ فيَجْلِسُ عليه ، فجَعَلَ الناسُ يَثُوبون إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيُصَلِّون بصلاتِه حتى كَثُرُوا ، فأقبَلَ فقال : يا أيُّها الناسُ ، خُذوا مِن الأعمالِ ما تُطِيقُون ، فإن اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا ، وإن أحبَ الأعمالِ إلى اللهِ ما دامَ وإن قلَّ » [البخاري:5861]
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن حقوق الزوجة على الزوج
أحاديث عن معاشرة الزوجة بالمعروف