أدعية وأذكار

أحاديث عن حلاقة الرأس

جمعنا لكم أحاديث عن حلاقة الرأس ، هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حكم حلاقة الرأس من جانب واحد أو من احدى الجانبين وهذا ما يسمى بـ”القزع” وهذا مانهى عنه الله – سبحانه وتعالى – ورسوله، فإليكم عدد من الأحاديث التي تتناول حكم حلاقة الرأس،

أحاديث عن حلاقة الرأس:-

قد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع ؛ روى البخاري (5921) ، ومسلم (2120) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( نَهَى عَنْ الْقَزَعِ ) قيل لنافع : ما القزع ؟ : قال : ( أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه ) .

وروى الإمام أحمد (5583) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعَرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ ، فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : ( احْلِقُوا كُلَّهُ أَوْ اتْرُكُوا كُلَّهُ ) صححه الألباني في “سلسلة الأحاديث الصحيحة” (1123) .

قال النووي رحمه الله في “المجموع” (1/347) : ” يُكْرَهُ الْقَزَعُ ، وَهُوَ حَلْقُ بَعْضِ الرَّأْسِ ؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ : ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْقَزَعِ ) ” انتهى .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” والقزع مكروه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى غلاماًً حلق بعض شعره وترك بعضه ، فنهاهم عن ذلك . وقال : (احلقوا كله أو اتركه كله) إلا إذا كان فيه تشبه بالكفار فهو محرم ، لأن التشبه بالكفار محرم ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ” انتهى .
عن ابن عُمر رضي اللَّه عنهُما قَالَ: “نَهَى رسُولُ اللَّه ﷺ عنِ القَزعِ” متفق عَلَيْهِ.

وعَنْهُ  قَالَ: رَأى رَسُولُ اللَّه ﷺ صبِيًّا قَدْ حُلِقَ بعْضُ شَعْر رأسِهِ وتُرِكَ بعْضُهُ، فَنَهَاهَمْ عَنْ ذَلِكَ وَقَال: احْلِقُوهُ كُلَّهُ، أَوِ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ رواهُ أَبُو داود بإسنادٍ صحيحٍ عَلَى شَرْطِ البُخَارِي وَمُسْلِم.

وعَنْ عبْدِاللَّه بنِ جعْفَر رضي اللَّه عَنْهُما: أنَّ النَّبيَّ ﷺ أمْهَل آلَ جعْفَرٍ  ثَلاثًا، ثُمَّ أتَاهُمْ فَقَالَ: لا تَبْكُوا عَلَى أخي بَعْدَ الْيوم، ثُمَّ قَال: ادْعُوا لِي بَنِي أخي، فجيء بِنَا كَأَنَّا أفْرُخٌ، فَقَال: ادْعُوا لِي الحلَّاقَ، فَأَمرهُ فَحَلَقَ رُؤُوسنَا. رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيحٍ عَلَى شَرْطِ البخاري ومُسْلِمٍ.

وعَن عَلِيٍّ  قَالَ: “نَهَى رسُولُ اللَّه ﷺ أنْ تَحْلِقَ المَرأةُ رَأسَهَا” رواهُ النّسائي.

يقول الرسول ﷺ: ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتُكم به فأتوا به ما استطعتم، ويقول جل وعلا: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7]

وفي حديث ابن عمر الآ‌خر أن صبيًّا أُتي به إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد حلق بعض رأسه وترك بعضه، قال: ((احلقوه كله أو اترُكوه كله))

وفي حديث أولا‌د جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين قُتِل شهيدًا، فأمْهَلهم النبي – صلى الله عليه وسلم – ثلا‌ثة أيام، ثم أتاهم وقال: ((لا‌ تبكوا على أخي بعد اليوم))

أما الإ‌ناث فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى أن تَحلق المرأة رأسها؛ ولهذا إذا وُلِد المولود، فإنه يُحلَق رأسه يوم السابع مع العقيقة إذا كان ذكرًا، أما الأ‌نثى فلا‌ يُحلق رأسها

قال النبي – صلى الله عليه وسلم – اتركوه، لا‌ تَحلقوه في الصبي، ولَما حلَق رؤوس أولا‌د جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – ولكنه – أي اتخاذ الشعر عادة – إذا اعتاده الناس، فاتَّخِذْه، وإن لم يَعتده الناس، فلا تتَّخِذه، وأما من ذهب إلى أنه سُنة من أهل العلم، فإن هذا اجتهاد منهم، والصحيح أنه ليس بسُنة، وأننا لا‌ نأمر الناس باتخاذ الشعر

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن النساء

أحاديث عن الاستشهاد

أحاديث عن الصبر والسعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى