أحاديث عن حمد الله
جمعنا لكم أحاديث عن حمد الله ، ينبغي على كل إنسان أن يشكر الله – سبحانه وتعالى – ويحمده في كل وقت وكل حين في السراء والضراء، حيث وعد الله – عز وجل – الشاكرين بزيادة فضله عليهم، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على شكر الله وحمده، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن حمد الله:-
قال ابن عباس: اذكروني بطاعتي، أذكركم بمعونتي. وعن زيد بن أسلم: أن موسى عليه السلام قال: يا رب كيف أشكرك؟ قال له ربه: تذكرني ولا تنساني، فإذا ذكرتني فقد شكرتني، وإذا نسيتني فقد كفرتني. وعن ابن عباس في قوله: {فاذكروني أذكركم} ، قال: ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه. وفي الحديث الصحيح يقول الله تعالى: «من ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم» .
فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ” فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمَسْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ وَقَدَمَاهُ مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ؛ وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.” (مسلم).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا” “مسلم”.
فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (التَّحدُّثُ بنعمةِ اللهِ شُكرٌ، وتركُها كُفرٌ، ومَن لا يشكرُ القَليلَ لا يَشكرُ الكثيرَ، ومَن لا يشكرُ النَّاسَ لا يشكرُ اللهَ، والجماعةُ برَكةٌ، والفُرقةُ عذابٌ) [٧].
عن زهير بن أبي علقمة رضي الله عنه قال أن عليه السلام قال: (إذا آتاكَ اللهُ مالًا فليُرَ عليكَ، فإنَّ اللهَ يحبُّ أنْ يَرَى أثرَه على عبدِه حَسَنًا ، ولا يحبُّ البؤسَ ولا التباؤسَ) [٨]
فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصلِّي حتى تَرِمَ، أو تنتَفِخَ، قدَماه، فيُقالُ له، فيقولُ: (أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا).
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ). [٥]
فقد ثبت عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال لمعاذ رضي الله عنه: ( يا معاذُ واللهِ إنِّي لأُحِبُّك، فقال معاذٌ: بأبي أنتَ وأُمِّي واللهِ إنِّي لأُحِبُّك، فقال: يا معاذُ أوصيك ألَّا تدَعَنَّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أنْ تقولَ: اللَّهمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحُسنِ عبادتِك)[١٦]
فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ. فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ. وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ. ” “متفق عليه”.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الاستشهاد