أحاديث عن سبب استجابة الدعاء
جمعنا لكم أحاديث عن سبب استجابة الدعاء ، تعتبر استجابة الدعاء امنية كل إنسان في الحياة، حيث ينبغي أن يتقرب كل إنسان في الحياة من الله – سبحانه وتعالى – متضرعا خاشعا أملا في رحمة الله أنه سيستجيب له دعوته، وهناك العديد من الاحاديث النبوية الشريفة التي تتناول سبب استجابة الدعاء، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن سبب استجابة الدعاء:-
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ادْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ»، رواه الترمذي.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون:51]، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!» (رواه مسلم).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دَعوة المرء المسلم لأخيه بظَهر الغيب مستجابة))؛ رواه مسلم.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ لله ملائكة سيَّاحين في الأرض، يبلِّغوني من أمَّتي السلام))؛ رواه النسائي (1282)، وإسناده صحيح.
ما جاء عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دَعا في مسجد الفتح ثلاثًا، يوم الاثنين ويوم الثُّلاثاء ويوم الأربعاء، فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصَّلاتين، فعُرف البِشْرُ في وجهه.
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يَنزل اللهُ تبارك وتعالى كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا)).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قال الله عزَّ وجل: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه حيثُ يذكرُني، واللهِ لَلهُ أفرحُ بتوبة عبده من أحدكم يجدُ ضالَّته بالفلاة..))؛ أخرجه مسلم.
عن عبدالله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يَحْضرُ الجُمعةَ ثلاثةُ نفرٍ: رجلٌ حضَرها يلغو؛ وهو حَظُّه منها، ورجل حضرها يَدعو؛ فهو رجلٌ دعا الله عزَّ وجلَّ، إن شاء أعطاه، وإن شاء مَنَعه، ورجلٌ حضرها بإنصات وسُكونٍ، ولم يتَخَطَّ رقبةَ مُسْلمٍ، ولم يؤْذِ أحدًا؛ فهي كفَّارة إلى الجُمعة التي تَليها وزيادة ثلاثة أيَّام؛ وذلك بأنَّ الله تعالى يقول: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام: 160])).
قال جابر:”فلم يَنزِلْ بي أمرٌ مُهمٌّ غليظٌ إلا توخَّيتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرفُ الإجابة”…رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد وغيرهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر)).
قالوا: يا رسُولَ الله، ولا الجِهادُ في سبيل الله؟!..قال: ((ولا الجِهادُ في سبيل الله، إلَّا رجُلٌ خرج بنفسه ومالِه ثمَّ لم يَرجع من ذلك بشيء)).
“اللهمَّ إنِّي أسألُك بأنِّي أشهدُ أنَّك أنت الله لا إله إلَّا أنت، الأحدُ، الصَّمدُ، الذي لم يلد ولم يُولد، ولم يكن له كفُوًا أحدٌ”. فقال: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَاب،َ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى”.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تَجعلوا قبري عيدًا، وصلُّوا عليَّ؛ فإنَّ صلاتكم تَبلُغُني حيث كنتم))؛ رواه أبو داود (2042)، وإسناده صحيح.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث للرسول عن الاستغفار
أحاديث قدسية عن استجابة الدعاء