أحاديث عن صلاة الجماعة
جمعنا لكم أحاديث عن صلاة الجماعة ، تعد الصلاة من أركان الإسلام الخمس تحديدا هي ثاني أركان الإسلام وأمرنا الله – سبحانه وتعالى – بها في أوقات محددة ويجب أن نقيمها في أوقانها، ويفضل أن تكون الصلاة في جماعة لما لها من فضل وأجر غظيم عند الله – سبحانه وتعالى – وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي ذكر فيها فضل صلاة الجماعة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن صلاة الجماعة:-
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة.
عن أبي موسى الأشعري قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم ، فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصلي ، ثم ينام.
رويَ عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة أحدكم في جماعة ، تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعاً وعشرين درجة ، وذلك بأنه توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة ، لا ينهزه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة ، أو حطت عنه بها خطيئة ، والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ، ما لم يحدث فيه ، ما لم يؤذ فيه ، وقال : أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه.
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تطهّر في بيته ، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة.
عن عائشة رضيه الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفذ خمساً وعشرين درجة.
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه ، وكان لا تخطئه صلاة ، فقلت له : لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء ، وفي الرمضاء ، قال : ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد ، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” قد جمع الله لك ذلك كله “.
عن أبو سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة في جماعة تعدل خمساً وعشرين صلاة فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة.
عن أبو أمامة الباهلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة ، فهي كحجة ، و من مشى إلى صلاة تطوع ، فهي كعمرة.
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : إنّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ، ولقد هممت أن آمر بالصّلاة فتقام ، ثمّ أمر رجلاً ، فيصلّي بالنّاس ، ثمّ أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصّلاة فأحرّق عليهم بيوتهم بالنّار.
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق “.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث شريفة عن تربية البنات
احاديث نبوية شريفة في مجال الشمائل