أدعية وأذكار

أحاديث عن عدم التفرق

جمعنا لكم أحاديث عن عدم التفرق ، نهى الله – سبحانه وتعالى – من خلال القرأن الكريم عن التفرق والبعد عن الناس وذلك لإن في التفرق ضعف، وأمرنا بالاتحاد والاخوة لأن فيهما فوة، حيث قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز:”وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” (103)، كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو لعدم التفرق والإتحاد، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن عدم التفرق:-

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .

توّج النبي صلى الله عليه وسلم حديثه بالتذكير بحرمة المؤمن فقال : ( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) فالمسلم مأمور بالحفاظ على حرمات المسلمين ، وصيانة أعراضهم وأموالهم وأعراضهم ، فلا يحل له أن يصيب من ذلك شيئا بغير حق ، وحسبك أن النبي صلى الله عليه وسلم اختار أشرف البقاع وأشرف الأيام ، وتحيّن موقف الحاجة إلى الموعظة ، لينبّه الناس إلى ذلك الأمر العظيم ، لقد خطب الناس يوم النحر فقال : ( يا أيها الناس ، أي يوم هذا ؟ ) ، قالوا : يوم حرام ، قال : ( فأي بلد هذا ؟ ) ، قالوا : بلد حرام ، قال : ( فأي شهر هذا ؟ ) ، قالوا : شهر حرام ، قال : ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ) .

«حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس» [الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 1240 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]].

«حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا استنصحك فانصح له و إذا عطس فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه» [الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم- المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 2162خلاصة حكم المحدث: صحيح].

«خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله» [الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني- المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم: 1832 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن].

«أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورًا أو تقضي عنه دينًا أو تطعمه خبزًا» [الراوي: أبو هريرة المحدث: البيهقي- المصدر: شعب الإيمان- الصفحة أو الرقم: 6/2607 خلاصة حكم المحدث: [فيه] عمارة بن محمد فيه نظر، وللحديث شاهد مرسل].

في الحديث: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة» [الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 2442 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]].

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الصبر والسعي

أحاديث عن النساء

أحاديث عن غيرة النساء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RocketplayRocketplay casinoCasibom GirişJojobet GirişCasibom Giriş GüncelCasibom Giriş AdresiCandySpinzDafabet AppJeetwinRedbet SverigeViggoslotsCrazyBuzzer casinoCasibomJettbetKmsauto DownloadKmspico ActivatorSweet BonanzaCrazy TimeCrazy Time AppPlinko AppSugar rush