أحاديث نبوية عن الأخلاق الحسنة
جمعنا لكم أحاديث نبوية عن الأخلاق الحسنة ، دعا رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – جميع العباد إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والصفات الكريمة التي تجعل الإنسان محبوبا عند الناس ويكون شخص مصدر ثقة بالنسبة للأخرين، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الاقتداء بسيدنا محمد (ص) والتحلي بالأخلاق الحسنة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث نبوية عن الأخلاق الحسنة:-
– قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما جبل الله تعالى ولياً له إلا على حسن الخلق والسخاء».
– وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم – “اَلظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ” مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.. الحديث دليل على تحريم الظلم في نفس أو مال أو عرض.
– وَعَنْ جَابِرٍ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: “اِتَّقُوا اَلظُّلْمَ، فَإِنَّ اَلظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا اَلشُّحَّ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ” أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
– وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: “إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ اَلشِّرْكُ اَلْأَصْغَرُ: اَلرِّيَاءُ” أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ.
– وعن جابر قال قيل يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال: «الصبر والسماحة».
– وقال عبد الله بن عمرو قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (خلقان يحبهما الله عز وجل وخلقان يبغضهما الله عز وجل فأما اللذان يحبهما الله تعالى فحسن الخلق والسخاء وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الْخُلُقِ وَالْبُخْلُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا استعمله في قضاء حوائج الناس).
– فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: «هي في النار»، قال: يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار (قطع الأقط) من الأقط (شيء يتخذ من مخيض اللبن الغنمي) ولا تؤذي جيرانها، قال: «هي في الجنة»، (رواه أحمد والبزار).
– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: “إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإِنَّ اَلْحَسَدَ يَأْكُلُ اَلْحَسَنَاتِ، كَمَا تَأْكُلُ اَلنَّارُ اَلْحَطَبَ” أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، ولابنِ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ نَحْوُهُ.
– وَعَنْهُ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم – “لَيْسَ اَلشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا اَلشَّدِيدُ اَلَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ اَلْغَضَبِ” مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
– وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: “آيَةُ اَلْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ” مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَلَهُمَا: مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو – رضي الله عنهما -: “وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ”.
– وَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: “سِبَابُ اَلْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ” مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
– وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في افتتاح الصلاة: «اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأعمال وسيء الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت»، (رواه النسائي والدار قطني بإسناد صحيح).
– وجاء أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء»، (رواه أبو داود والترمذي).
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن ثناء النعم