أحاديث نبوية عن حفظ اللسان
جمعنا لكم أحاديث نبوية عن حفظ اللسان ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بحفظ اللسان وعدم التلفظ بأي ألفاظ تغضب الله، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز القرأن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، «سورة الأحزاب: الآية 7»، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي حث فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – على حقظ اللسان، فإليكم عدد منها:-
أحاديث نبوية عن حفظ اللسان:-
– قال النبي صلى الله عليه وسلم : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» (متفق عليه) .
– وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» (متفق عليه) .
– وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ بداية الإيمان استقامة اللسان، فقال عليه الصلاة والسلام : «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه» (رواه أحمد) .
– وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أكثر خطايا ابن آدم في لسانه» (أخرجه الخطيب وهو في الصحيحة) .
– عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : «إنَّ العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» (متفق عليه) .
– وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة» (الترمذي وقال: حسن) .
– وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله، ما النجاة ؟ قال : «أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك» (الترمذي وقال: حسن) .
– وسأل سفيان بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أخوف ما يخاف عليه، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه ثم قال : «هذا» (مسلم الترمذي) .
– وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صفات شرار الخلق فقال عليه الصلاة والسلام : «شرار أمتي : الثرثارون المتشدِّقون المتفيهقون»(البخاري في الأدب وحسنه الألباني) والثرثارون هم المتوسعون في الكلام من غير احتراز ولا احتياط، والمتشدق قيل : هو المستهزئ بالناس في كلامه .
– وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ جميع أعضاء الإنسان تخاطب اللسان كلّ صباح قائلة : «اتَّق الله فينا، فإنما نحن بك، فإذا استقمت استقمنا وإن اعوجت اعوججنا» (الترمذي وصححه ابن خزيمة) .
– وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس النار فقال : «الفم والفرج» (الترمذي وقال: صحيح غريب وصححه الحاكم) .
– ولما سأله معاذ رضي الله عنه عن العمل الذي يدخله الجنة، ويباعده عن النار أخبره النبي صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال : «ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟» قال : بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه ثم قال : «كفّ عليك هذا» فقال معاذ : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : «ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم – أو قال : على مناخرهم – إلاَّ حصائد ألسنتهم ؟» (أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح) .
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن صلاة الفجر والعشاء
أحاديث نبوية عن فضل صيام شعبان