أدعية وأذكار
احاديث عن ماء زمزم
مجموعة من احاديث عن ماء زمزم ، من منا لا يحب شرب ماء زمزم؟ ، فهي هذه المياة المباركة والتي لها العديد من الفوائد، فهناك من يوصي بشربها من أجل التقرب إلى المولى عزوجل وتحقيق الأمنيات.
وكان قد تحدث الرسول محمد صل الله عليه وسلم عن هذه المياة المباركة في المكان الطاهر فهي أحيانا شفاء من المرض والسقم وكذلك فهي تساعد في تحقيق الامنيات، وخلال هذه المقالة سوف نذكر الأحاديث النبوية القصيرة عن ماء زمزم.
احاديث عن ماء زمزم
- روى الطبراني في معجمه الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم” والحديث صحيح.
- وفي مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه وغيرهما عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ماء زمزم لما شرب له”، وهو صحيح
- وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمكثه ثلاثين بين يوم وليلة بمكة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: “فمن كان يطعمك”؟ فقال له: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ” إنها مباركة، إنها طعام طعم ” رواه مسلم، وفي مسند البزار: ” إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم ” وهو صحيح.
- وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: “إنَّ الحُمَّى مِن فَيْحِ جهنَّمَ فأبرِدوها بماءِ زَمزمَ”
- وجاء عن عائشة -رضي الله عنها- الآتي: “عن عائشةَ أنَّها حملَت ماءَ زمزمَ في القواريرِ وقالت: حملَهُ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- في الأَداوي والقِرَبِ فكان يصبُّ على المرضَى ويَسقيهِم”
- روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: “خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ، فيه طعامٌ من الطُّعمِ،”.
- إنَّ أبا ذرٍّ الغفاري -رضي الله عنه- جاء إلى مكة المكرمة بعد أن أسلم، ودخل إلى الحرم المكي، وبقي هناك حوالَيْ الشهر، أيْ ما يقاربُ الثلاثين يومًا، وبعدَها التقى برسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فسأله النَّبي: كم مضى على قدومِك إلى مكّة يا أباذر؟، فقا أبو ذر: منذ ثلاثين يومًا، قال رسول الله: فماذا كنت تأكل في هذه المدة، فردَّ أبو ذر: لا طعامَ لي ولا شرابَ إلَّا ماء زمزم، ولم أجدْ من تأثير الجوع شيئًا على جسدي، فلم يضعف جسدي أبدًا، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: إنَّها ماءُ زمزم، ماء مباركة باركها الله -عزَّ وجلَّ- فمن شربها وهو جائع كانت له طعامًا، ومن شربها وهو مريض كان له دواءً من السقم.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن فضل قراءة القران