أدعية وأذكار
دعاء الركوب والسفر
نضع بين أيديكم صيغ مباشرة وصريحة لـ دعاء الركوب والسفر للمسافرين خارج البلاد أو داخلها، كما يمكنك السفر للمسافر أن كان شخص قريب لك أو تُحبه، فالدعاء بظهر الغيب يُظهر ما في القلب من محبة ووفاء وصلاح للقلب.
دعاء الركوب والسفر
وضعنا لكم أفضل دعاء الركوب والسفر ، للإكثار من الدعاء به وترديده للحفظ والعودة بشكل سليم معافى، فالكثير من الأفراد يتركون بلادهم ويرحلون لطلب العلم أو العمل في بلاد أخرى ويفترقون عن الأهل والأحبة لفترات طويلة في سبيل ذلك.
- روى مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره قال : بعد أن يكبر ثلاثاً سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ؛ اللهم إنا نسألك فى سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ؛ اللهم هون علينا سفرنا هذا و اطو عنا بعده ؛ اللهم أنت الصاحب فى السفر والخليفة فى الأهل ؛ اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب فى المال والأهل والولد ، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.
- ” سُبْحَانَ الّذِي سَخّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنّا إِلَىَ رَبّنَا لَمُنْقَلِبُونَ. اللّهُمّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرّ وَالتّقْوَىَ، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَىَ، اللّهُمّ هَوّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنّا بُعْدَهُ، اللّهُمّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ “.
- ما رواه مسلم عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:” مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ”.
- روى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى السفر كبَّرَ (ثلاثاً) ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}.
- اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
- اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى.
- عن عبد الله بن سرجس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله تعالى عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحَوْر بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال.
- دعاء المسافر لمن يخلفه: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
- دعاء توديع المسافر وتوصيته: كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه يقول للرجل إذا أراد سفراً: أن ادنُ مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول: أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك، وجاء أيضاً عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما أن ولي الرجل قال: اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر، وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد سفراً فزودني، قال: زوَّدك الله التقوى.
- دعاء وقت السحر أثناء السفر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامعٌ بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا عائذاً بالله من النار.
- دعاء ركوب الدابة: جاء فيما يقال عند ركوب الدابة أن علياً رضي الله عنه أُتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله، ثم قال: (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ.. وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ)، ثم قال: الحمد لله (ثلاثاً)، وقال: الله أكبر(ثلاثاً)، ثم قال: (سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)، ثم ضحك، وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت، وإذا رجع قالهن وزوّد: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.
- دعاء المسافر إذا أمسى وأقبل عليه الليل: يا أرضُ ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسدٍ وأسْوَد، ومن الحية والعقرب. ومن ساكني البلد، ومن والدٍ وما ولد.
- دعاء وقت السحر أثناء السفر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامعٌ بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا عائذاً بالله من النار.
- دعاء الرجوع إلى البلد: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، ولا يزال يقولها حتى يدخل بلده.
- دعاء الدخول على الأهل: أوباً أوباً إلى ربنا توباً لا يغادر علينا حوباً.
- ورد عَنِ رَسُولُ الله ﷺ حين كان يودّع أصحابه فيقول: “أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ“. كما ورد بـسُنن أبي داود.
- وعن الصّحابي أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: ” وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: ( أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ ) رواه ابن ماجة (2825) وغيره، صحّحه الألباني.
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: ” جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ: ( زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى )، قَالَ زِدْنِي قَالَ: ( وَغَفَرَ ذَنْبَكَ )، قَالَ زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: ( وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ ) رواه التّرمذي، وصحّحه الألباني.
- ” اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علّام الغيوب، اللّهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه، كأن يتزوج: بفلانة، سفري إلى البلد الفلانيّة، تجارتي في هذا الشّيء، يسمّيه- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه باسمه- شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عنّي واصرفني عنه، وقدّر لي الخير حيث كان ثم أرضني به “