فضل قول سبحان الله وبحمده
تعرف على فضل سبحان الله وبحمده ، حث الله – سبحانه وتعالى – عبادة على ذكره طوال الوقت، كما أمرنا رسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – على الإكثار من ذكر الله واستغفاره، وتعد “سبحان الله وبحمده” من العبارات الخفيفة على اللسان وثقيلة في الميزان ولها فضل عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – ولتلك العبارة العديد من الأفضال التي ذكرها سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في أحاديثه النبوية الشريفة، فإليكم عدد من تلك الأفضال:-
فإليكم فضل سبحان الله وبحمده :-
– فقد قال الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
– وقال أيضاً: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
– وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (يقول اللهُ تعالَى: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرَنِي، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم)
– وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مرةً لأصحابه -رضي الله عنهم- سبق المفرّدون، فسأله أصحابه مَن المفرّدون، فأجابهم رسول الله أنّهم الذاكرون الله كثيراً والذاكرات، وقال أبو بكر الصّديق رضي الله عنه: ذهب الذاكرون الله بالخير كلّه، فكلّ تلك الأفضال لعموم ذكر الله -تعالى- أيّما أراد المسلم أن يردّد في نفسه كان له فيه الخير والفضل.[٤]
– ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من قال حين يصبحُ وحين يمسي: سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلِ ممّا جاء به، إلّا أحدٌ قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه)
– وفي روايةٍ أخرى عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)
– وسأل أبو ذر الغفاريّ -رضي الله عنه- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أحبّ الكلام إلى الله تعالى، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إن أحبَّ الكلامِ إلى اللهِ، سبحانَ اللهِ وبحمدِه)
– وروي أيضاً أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان في بيت السيدة جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها- فخرج عنها لصلاة الصّبح، ثمّ عاد إليها وهي في نفس المجلس بعد الضحى وكانت لا تزال تذكر الله تعالى، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ، ثلاثَ مراتٍ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ: سبحان اللهِ وبحمدِه، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه).
– حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، في يومٍ مئةَ مرَّةٍ، كانت له عِدلُ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له مئةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مئةُ سيِّئةٍ، وكانت له حِرزاً من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه)
– ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول ” سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ” . قالت فقلت : يا رسول الله ! أراك تكثر من قول ” سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ؟ ” فقال ” خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي . فإذا رأيتها أكثرت من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه . فقد رأيتها . إذا جاء نصر الله والفتح . فتح مكة . ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا . فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ” ).
مقالات أخرى قد تهمك :-