اسباب الم الراس عند تحريكه
يبحث الكثير من الأفراد عن اسباب الم الراس عند تحريكه، وخاصة مع تكرار تعرضهم لهذا الوجع، وقد يكون هذا الوجع عبارة عن ألم متقطع في الجهة اليمنى من الرأس، أو الجهة اليسرى منه، ويرتفع هذا الألم عند تحريك الرأس، مثل القيام برفع الرأس أو خفضه، ولا يدري صاحب هذا الوجع إن كان هذا صداع وألم عابر أم هو مؤشر على مشكلة صحية معنية، تحتاج إلى تدخل طبي من مختص.
ونعرض خلال السطور التالية من هذا التقرير معلومات هامة حول اسباب الم الراس عند تحريكه، بالإضافة إلى عرض معلومات ومجموعة من النصائح والإرشادات حول علاج ألم الرأس عند تحريكه، وذلك على النحو التالي.
اسباب الم الراس عند تحريكه
تتوفر مجموعة من العوامل المتعددة التي ينتج عنها شعور الفرد بألم في رأسه عند تحريكها، يمكن عرضها على النحو التالي:
- من اسباب الم الراس عند تحريكه صداع الجيوب الأنفية، ويكون عبارة عن وجع قوي في عظام الوجنتين أو الجبين أو جسر الأنف، ويكون بسبب حساسية أو التهاب، وعند معاناة المريض من هذا الامر تتورم الجيوب وتصنع الكثير من المخاط، ويتم حجب القنوات التي تسر المخاط، وينتج عن هذا التراكم آلام الرأس، وفي أغلب الأحيان يرتفع ويشتد الألم عند تحريك الرأس فجأة أو إجهاده.
- وقد يرجع شعور الفرد بألم في الرأس عند تحريكة إلى الإجهاد أو السهر.
- ومن ضمن اسباب الم الراس عند تحريكه نتيجة الإصابة بفقر الدم، وإذذا تبين أن هذا هو السبب فلا مانع من فحص صورة الدم CBC، وأخذ مقويات للدم بعد استشارة الطبيب في حالة تم تشخيص المريض بفقر دم.
- وقد يكون سبب ألم الرأس عند الحركة هو ضغط الدم، فقد تؤدي نقص شرب السوائل إلى جانب الإجهاد البدني بالإضافة إلى السهر إلى هبوط في الضغط والدوخة ومن ثم الشعور بالصداع وخاصة عند تحريكه.
- وقد يكون سبب ألم الرأس عند تحريكه مؤشر على عدم انتظام نبضات القلب.
- ومن ضمن اسباب الم الراس عند تحريكه الألم العصبي الغوفي، الذي يتعرض له الفرد مع تلف أو الضغط على الأعصاب التي تنتقل من العمود الفقري إلى فروة الرأس، وينتج عنه وجع في قمة الرأس، ومن أشهر أعراضه أن يكون الوجع على هيئة صدمات كهربائية، أو يرتفع مع حركة الفرد.
قد يهمك أيضًا: الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض
علاج ألم الرأس عند تحريكه
بعد التعرف على أسباب ألم الرأس عند تحريكه، يمكن عرض طرق علاج صداع الرأس، وذلك على النحو التالي:
- أولًا قد يحتاج المريض إلى التعرض للعلاجات الدوائية، حيث أن المسكنات تعتبر الحل السحري الأول الذي يفكر به أي فرد يصاب بأي نوع من أنواع الصداع، ومن تلك المسكنات على سبيل المثال “الأسيتامينوفين” وهو المناسب للصداع عند تحريك الرأس، ولكن في حالة الصداع القوي والشديد أو معاناة الفرد من صداع نصفي، يمكنه معالجته بدواء “Tylenol” أو دواء “Excedrin”، وفي بعض الأحيان يمكن استعمال حاصرات بيتا ومضادات الاكتئاب، ولكن في كل الأحوال ينصح باستشارة الطبيب.
- وينصح بالحصول على قسط أكبر من النوم.
- وينصح بتقليل التوتر والحد منه.
- تجنب السهر والإجهاد.
- أن يحافظ الفرد على وضعية جيدة عند الجلوس.والحرص على اختيار كرسي مريح وبالتحديد خلال ساعات العمل.
- وينصح الشخص الذي يصاب بصداع بقياس ضغطه، حيث أن الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، يحتاج علاج فوري في حالات الطوارئ، للتقليل من مخاطر حدوث نزيف في المخ أو التعرض لسكتة دماغية مفاجئة.
اقرأ أيضًا