اسباب مرض التوحد عند الرضع
تعرف علي اسباب مرض التوحد عند الرضع ، هو أحد الأمراض الأكثر انتشارا بين الأطفال بشكل خاص، ولكن هل سألت عزيزي القارئ نفسك في وم من الأيام هل يظهر مرض التوحد على رضيعك أم لا؟.
بالفعل عزيزي من الممكن أن تظهر علامات مرض التوحد على الرضيع ولكن ما هو مرض التوحد وما هو أعراضه وما علاجه، كل هذا سوف نسرده بشكل مفصل خلال المقالة التالية.
ما هو مرض التوحد؟
مرض التوحد هو عبارة أحد الاضطرابات من ضمن اضطرابات التطور والتي تظهر بشككل كبير في مرحلة الرضاعة وقبل أيضا مرحلة بلوغ الطفل الـ 3 سنوات الأولى من عمره.
اسباب مرض التوحد عند الرضع
- عدم التبسم
كما ذكرنا في السابق، فإن مرض التوحد من الممكن أن يصيب الرضيع وحتى بلوغه 3 سنوات ومن بين الأعراض التي تدل على أن الطفل الرضيع مصاب بالتوحد هو عدم ابتسامته عندما يحمله أحد والديه أو يحضنه أحد المقربين منه.
ومن الممكن أيضا أن يكون عدم ابتسامة الرضيع في حال مزاجه جيدا وبشكل خاص بعد مرور 6 أشهر من عمره، وذلك لأنن الأمر الطبيعي هو أن يعبر الطفل عن فرحه بابتسامه عندما يبلغ من العمر 6 أشهر.
- قلة التخاطب بالعينين
من بين أبرز الأعراض التي تدل على أن الرضيع من الممكن أن يكون مصابا بمرض التوحد هو قلة التخاطب بالأعين وعدم التركيز أو النظر في عين من أمامه ويكون تركيزه مرات نادرة وذلك لأن التخاطب بالعين يعتبر من أنواع التواصل الاجتماعي الشديدة.
- عدم الاستجابه لمناداته باسمه
من بين أبرز الأعراض التي تدل على أن الرضيع يعاني من مرض التوحد هو عدم استجابته عند المناداه باسمه حتى وإن تكرر المناداه عدة مرات، وذلك نظرا لأنن الرضيع من عمر 6 أشهر وحتى عام يكون واعي بما يكفى لمعرفة اسمه ولذا يربط الأهل ما بين عدم الاستجابة وعدم السمع ولكن هذه العلامة تدل على التوحد.
- عدم التقليد
ويعتبر عدم التقليد أحد أعراض الإصابة بمرض التوحد، فمن الطبيعي أن يقلد الطفل الذي يبلغ من العم 9 أشهر أصوات وتعبيات من حوله من ضحك وتعبيرات للوجه وهز اليدين وعدم فعله هذا الأمر دليل على إصابته بمرض التوحد.
علاج مرض التوحد
لكل داء دواء، لذا فإن لمرض التوحد العديد من العلاجات ولكن على الأهل أن يحرصوا على المتابعة مع الأطباء المتخصصين لعلاج هذا الأمر ومن بين طرق علاج التوحد ما يلي:
- العلاج السلوكي
أول طرق علاج التوحد هو العلاج السلوكي، حيث يتم علاج مريض التوحد عبر استخدام مجموعة من البرامج والتي تعمل على تطوير المهارات السلوكية واللغوية له، بالإضافة إلى قدرته على التواصل مع الآخرين.
- العلاج التربوي
ثاني تلك الطرق هو العلاج التربوي ولكن هذه الطريقة تكون عبر متخصصين تربويين، حيث يشتمل هذا الأمر على إدماج الطفل مع ممارسة مجموعة من الأنشطة والتي بدورها تعمل على زيادة المهارات الاجتماعية.
- العلاج الأسري
يعتبر من أهم طرق العلاج هو العلاج الأسري حيث يشمل التفاعل مع أفراد الأسرة عبر إخبار الأسرة كيفية التعامل مع طفل التوحد ومن ثم العمل على تحفيز مهاراته السلوكية والاجتماعية والمهارات اليومية.
- العلاج الدوائي
آخر تلك الطرق هو العلاج الدوائي، حيث أن الطبيب يحرص على إعطاء المريض الدواء المناسب ومن بينها مضادات للقلق.
مقالات أخرى قد تهمك:-
أسباب الألم في الرأس خلف الأذن