سعر تحليل الغدة النخامية
تعتبر الغدة النخامية من أهم الغدد الموجودة في جسم الإنسان، فهي تتحكم وتسيطر على كافة الغدد الموجودة بالجسم، لذلك فإنه عند إصابتها بالخلل ينتج عنها العديد من المشاكل الصحية، وهو ما يجعل الأطباء يطلبون من المرض في كثير من الحالات إجراء تحليل الغدة النخامية، وخلال هذا المقال سنتعرف عل سعر تحليل الغدة النخامية ودواعي إجراؤه.
سعر تحليل الغدة النخامية:
قبل التطرق إلى سعر تحليل الغدة النخامية، نستعرض أولًا بعض المعلومات عن الغدة النخامية وأهميتها في الجسم، فهي تقع في منطقة قاعدة الدماغ وراء الأنف، ولا يتجاوز حجمها حجم حبة البازيلاء، ولكن على الرغم من صغر حجمها فإن الغدة النخامية تُعد جزءًا أساسيًا من الجهاز الصماوي.
وتعتبر الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز الهرمونات التي تعمل بشكل منفرد، مثل هرمون النمو وهرمون البرولاكتين، كذلك تقوم بإفراز عدد من الهرمونات التي تؤثر على الغدد الأخرى مثل الغدة الدرقية والغدة الكظرية والخصيتين والمبيضين.
وعند الإصابة بخلل أو قصور في وظائف الغدة النخامية، فإن الغدة النخامية تنتج مستويات أقل من الهرمونات مما يؤثر على الصحة والجسم، مثل حدوث مشاكل في النمو والأجهزة التناسلية، وقد يصل الأمر إلى حدوث أورام خطيرة.
وفي بعض الحالات يحدث فرشط شديد في هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، وهو ما يسبب نمو كبير في الأطراف وتظهر بطريقة ضخمة، ويمكن أن يحدث فرط لهرمون البروكلاتين الذي يكون من سلبياته حدوث العقم وانخفاض الرغبة الجنسية.
قد يسبب الخلل في هرمونات الغدة النخامية الإصابة بمرض كوشينغ، إلى غير ذلك من مشاكل السمنة المفرطة وضغط الدم المرتفع، والعديد من المشاكل الصحية التي تنتج عن حدوث فرط أو قصور في نشاط هرمونات الغدة النخامية.
وإذا اشتبه الطبيب في وجود مشكلة في هرمونات الغدة النخامية، يطلب من المريض إجراء عدة فحوصات وتحاليل تتعلق بقياس مستويات هرمونات الغدة النخامية.
ومن خلال تحليل الغدة النخامية، يتم قياس مستويات هرمونات الغدة النخامية المراد تحديد مستوياتها، فهناك تحليل يستهدف قياس هرمون الحليب، أو هرمون الغدة الكظرية، ووتحليل خاص بمنشط الجسم الأصفر، وتحليل النمو، وتحليل قياس مستويات الهرمونات الدرقية والهرمونات الجنسية.
ويختلف سعر تحليل الغدة النخامية من معمل إلى آخر، ويتوقف السعر على عدة عوامل منها نوع التحليل والهرمون المراد تحديد مستوياته، والأجهزة المستخدمة في أخذ العينة، وعادة تتيح المعامل الطبية عبر مواقعها الإلكترونية أسعار التحاليل المختلفة أو من خلال التواصل مع خدمة العملاء.
اقرأ أيضًا : تجربتي مع ورم الغده النخاميه
دواعي إجراء تحليل الغدة النخامية:
هناك العديد من الحالات التي تستدعي إجراء تحليل الغدة النخامية، حيث يتم إجراء تحليل على الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، في حالات معينة، ومنها ما يلي :
دواعي إجراء تحليل الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية:
الغدة النخامية هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات التناسلية من غدد مثل الخصيتين في الذكور و المبيضين في الإناث، فعل سبيل المثال تفرز هرمون اللوتيني LHوهو المسؤول عن إفراز هرمون الإستروجين و البروجسترون من المبيض في الإناث، وبالنسبة للذكور يزيد من إفراز هرمون التستستيرون من الخصية والذي يحافظ على تكوين الحيوانات المنوية.
وفي بعض الحالات تستدعي إجراء تحليل هرموني FSH و LHمنها ما يلي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
- عدم حدوث الإخصاب.
دواعي إجراء تحليل هرمون الحليب:
تعتبر الغدة النخامية أيضًا هي المسؤولة عن إفراز هرمون الحليب البرولاكتين، والذي ينمي الأعضاء الأنثوية، وعادة يكون هذا الهرمون منخفضًا أثناء النصف الأول من الدورة الشهرية، ويرتفع في النصف الثاني من الدورة الشهرية، ويزداد بشكل كبير خلال فترة الحمل، ثم يتناقص تدريجيًا بعد الولادة.
وقد يطلب الطبيب إجراء تحليل هرمون الحليب، في الحالات الآتية:
- فشل عمل الخصية والمبيض.
- في حالة نُدرة تكوين الحيوانات المنوية.
- انقطاع الدورة الشهرية قبل الوصول إلى سن اليأس.
- انخفاض الرغبة الجنسية لدى الذكور والإناث.
- في حالة بروز الثدي و إفراز الحليب لدى الرجال.
- إفراز الحليب عند المرأة غير مرضعة.
- في حالة الاشتباه بوجود ورم بالغدة النخامية
وهناك تحاليل وفحوصات أخرى قد يطلبها الطبيب في حالة الاشتباه في وجود خلل في أيًا من الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية.
قد يهمك أيضًا :